يعاني الإنسان في مسيرة حياته من أمراض كثيرة تصيبه لفترات معينة ليشفى منها بعد ذلك، ولكن ماذا عن الأمراض التي ترافقه طوال حياته؟! دعونا نتعرف سوياً في هذه المقالة على كل ما يتعلق بطريقة التعامل مع اضطراب التوحد.
هو اضطراب يصيب الإنسان منذ الطفولة فيؤثر على مهاراته التواصلية ويحدّ من قدرته على ممارسة حياة طبيعية وبناء العلاقات والروابط مع المحيطين به، وينتمي هذا المرض إلى عائلة اضطراب النمو العصبي.
إن اتباع طريقة تستند إلى دراسات علمية في التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد سينعكس بشكل إيجابي على صحته النفسية والجسدية، ولذلك يُنصح باتباع برنامج متكامل ومنظم من قبل أفراد الأسرة يقوم على الخطوات الآتية:
إن اتباع خطة علاجية مناسبة لحالة كل طفل مصاب بالتوحد ستكون أكثر نفعاً من اعتماد علاج واحد لجميع الأطفال.
ولذلك يجب أن تتعاون مع الطبيب المشرف على حالة طفلك على اختيار الطريقة المثلى بعد طرح الأسئلة الآتية: ما هي نقاط القوة والضعف عند طفلي؟ ما هي التصرفات التي تؤثر في طفلي سلبياً أو إيجابياً؟ ما هي النشاطات المفضلة عند طفلي؟ كيف يتعلم طفلي بشكل أفضل؟
وبناء على محتوى الإجابات السابقة يتم ترتيب الخطوات العلاجية وفق سلسلة بسيطة من قبل الطبيب المختص.
يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من مشاكل الاختناق والسعال في أثناء تناول الطعام، أوعدم الرغبة في تناول إلا نوع معين من الطعام، وقد يصابون بالإمساك مما يسبب لهم الشعور بالشبع، ولهذا لحل المشاكل السابقة:
أما مشاكل النوم من القلق والانزعاج من الضوء فإن حلها يتلخص في الالتزام بمواعيد نومهم، والتأكد من أن غرفتهم مظلمة بشكل كامل، والسماح لهم بارتداء سدادات الأذن.