يعد العيش بسعادة هدفاً يسعى إلى تحقيقه كل شخص في هذا العالم ولكن تختلف المقاييس في الحكم على سعادة أحدهم أو تعاسته لتبقى الطرق التي يمكن أن تجعلك سعيداً متشابهة فما رأيك في الحصول على وصفة تجعلك سعيداً في حياتك؟ رافقنا في قراءة هذه المقالة لتتعرف عليها في دقائق معدودة.
لا يمكن أن تلمس السعادة فهي مفهوم معنوي تشعر به داخلياً ونلاحظه على اﻵخرين من خلال تصرفاتهم وردود أفعالهم.
إضافة إلى كونها مفهوماً متغيراً بمعنى أن كل شخص يفهم معنى السعادة بمعنى مختلف عن اﻵخر؛ إذ يمكن أن يجد صديقك السعادة مع عائلته أما أنت فالسعادة لديك تبدأ من اﻹحساس بالراحة. جرّب أن تسأل اﻵخرين عن معنى السعادة واستمتع بوجهات النظر المختلفة.
إن تحقيق السعادة سيكون هدفاً رائعاً يحتاج إلى العمل من أجل تحقيقه كل يوم، ولذلك حاول أن تتبع الخطوات اﻵتية؛ ﻷنها كفيلة بأن تجعلك سعيداً:
الامتنان
إن التعبير عن الامتنان لأحداث يومك وللأشخاص المحيطين الداعمين لك خطوة جيدة في طريق السعادة ولكن كيف تمارس الامتنان؟
تجنُّب الأفكار السلبية واستبدالها بالإيجابية
لن يكون التخلص من الأفكار السلبية أمراً مستحيلاً فهو فقط يحتاج إلى بعض التدريب من خلال ممارسة التحدي والقدرة على استبدالها بأفكار أخرى إيجابية ويمكنك أيضاً أن تتغلب عليها عبر ترديد العبارات الإيجابية الداعمة خلال النهار ومنها يمكنني فعل ذلك أنا ناجح بالفعل.
المديح
من الرائع أن تعبر عن إعجابك بنفسك بشكل يومي وقد يكون الإعجاب بشكلك أو إنجازاتك أو موهبتك، فعلى أية حال مهما كان سبب الإعجاب فإنه سيكون خطوة رائعة في سبيل الوصول إلى شعور السعادة.
عدم مقارنة نفسك مع الآخرين
يجب أن تعلم أن لكل شخص حياته الخاصة وظروفه التي تنعكس بالتأكيد على إنجازاته ولذلك يبدو من الخطأ أن تقارن نفسك بالآخرين حيث يمكن أن تستبدل هذا السلوك السلبي بعقد مقارنة بين ما كنت عليه في الماضي والآن لتشعر بما أنجزته من تقدم في حياتك.
البحث عن الإيجابيات
لا تخلو الحياة من المتاعب والعقبات التي تعكّر صفوها ولذلك اسع إلى إيجاد الجوانب الإيجابية من حياتك كي تهوّن على نفسك المتاعب وتستطيع الاستمرار في رحلة الحياة. وما ذكرناه سابقاً لا يعني عدم أخذ الوقت الكافي لعيش مشاعر الحزن في الأحداث الكبيرة المؤلمة كالموت.
التركيز في الوقت الحاضر
إن العيش في ذكريات الماضي المؤلمة وتجاربه المحبطة سيسلب طاقتك الإيجابية وسيؤثر بشكل سلبي في مزاجك، ولذلك حاول أن تمارس اليقظة من خلال التأمل وشغل الحواس على سبيل المثال.
العيش بسعادة لن يكون إلا من خلال الانطلاق من الذات والوصول بها إلى أفضل مرحلة ولكن كيف تفعل ذلك؟
إن تشكيل منظومة متكاملة تحيط بك وتدعمك في كل خطوة تقوم بها سينعكس بنتائج إيجابية على تحقيق السعادة، ولبناء نظام دعم متكامل يجب أن تتبع الخطوات الآتية: