يعدّ الحديد عنصراً أساسياً في النظام الغذائي للإنسان وكذلك اﻷمر بالنسبة إلى اﻷطفال الصغار، ولذلك يجب أن يتعرف كل من يشرف على رعاية طفل وتربيته على جميع ما يتعلق بالحديد في نظام الطفل الغذائي للطفل.
الحديد هوأحد أهم المعادن الضرورية عند جميع الكائنات الحية، فهو موجود في النباتات والحيوانات وفي جسم الإنسان باعتباره من أبرز مكونات الهيموغلوبين وجزء من خلايا الدم الحمراء. يلعب دورا فعالا في منحها القوة اللازمة والترابط المطلوب لنقل ذرات الأوكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم.
بالتالي بدون الحديد لن تتمكن أجسامنا من إنتاج الهيموغلوبين ما سيقلل من إنتاج خلايا الدم الحمراء وذلك بدوره سيمنع الأنسجة والأعضاء من الحصول على كمية الأكسجين التي تحتاجها لتأدية سائر الوظائف الحيوية.
إن كان الحديد ضروريا لبقاء الإنسان بصحة وعافية ولضمان استمرارية تجدد خلايا دمه، فهو ضروري أيضا ومن دون شك للأطفال مع اختلاف الكمية المناسبة للطفل باختلاف فئته العمرية، وذلك على النحو الآتي:
في حال الحصول على معدلات حديد منخفضة وظهور أعراض فقر الدم في أي مرحلة عمرية سابقة، فمن الأفضل الحصول على الاستشارة الطبية.
يوجد الحديد في أطعمة متنوعة ويقسم إلى نوعين يمكن للإنسان أن يحصل عليهما إما من المصادر الحيوانية كاللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والدواجن، أو من المصادر النباتية كاللفت والفاصولياء.
ويكمن الاختلاف بين النوعين إلى أن الحديد المأخوذ من المنتجات الحيوانية يسهل امتصاصه في حين أن الثاني بسبب تركيبته الكيميائية لا يمتصه الجسم بسهولة، ولذلك ينصح خبراء التغذية الأمهات بإعطاء الطفل وجبة غذائية تجمع المواد الغذائية التي تحتوي على النوعين كأن تختار وجبة شرائح الدجاج مع الخبز المصنوع من القمح الكامل.
ولأن عملية البحث عن عنصر الحديد بين مليارات المواد الغذائية المختلفة ًالوصفات المتنوعة ستكون مرهقة بالتأكيد إليك هذه القائمة التي تضم أطعمة غنية بالحديد علماً أنها مأخوذة عن أبحاث علمية موثوقة:
الحديد في المصادر الحيوانية
الحديد في المصادر النباتية
لا بد أولاً من إيجاد الحيل المناسبة لجعل أي طبق لذيذ ومفضل لدى الطفل غنياً بعنصر الحديد وهي واحدة من طرق كثيرة لدمج الحديد في البرنامج الغذائي اليومي الخاص بطفلك، ومن أكثرها فائدة:
يعمل عنصر الحديد عند دخوله إلى جسد الطفل الصغير على صنع خلايا الدم الحمراء المعروفة بـ الهيموغلوبين التي تنقل بدورها الأكسجين إلى الرئتين والعضلات وإلى جميع أنحاء الجسم. ونتيجة لذلك فإن عدم الحصول على هذا العنصر الأساسي في نظام الطفل الغذائي تترتب عليه الإصابة بنقص الحديد، وفي بعض الحالات قد تتطور لتصل إلى أحد أنواع فقر الدم، وبالتالي ستظهر على الطفل أعراض من مثل: