تبحث اﻷمهات بشكل دائم عن مشروبات مغذية وصحية لأطفالهم، لذلك ما رأيك أن تتعرف على كل ما يتعلق بحليب الشوفان ابتداء من طريقة تحضيره في المنزل ومروراً بقيمته الغذائية وفوائده المتنوعة؟!
حليب الشوفان يصنف ضمن المشروبات النباتية المغذية مع طريقة تحضير سهلة وبسيطة وخيارات استخدام متعددة بدلاً من حليب البقر في وصفات المطبخ المتنوعة وهذا ما جعله مرافقاً مثالياً للأشخاص النباتيين الذين يرغبون في الالتزام بالنظام الغذائي النباتي على سبيل المثال من خلال إضافته إلى الفاكهة أو عند تحضير الخبز.
طعم هذا الحليب فقد يكون غير مناسب وغير محبب ولكن بعض أنواع منتجات حليب الشوفان الموجودة في المتاجر ستكون أفضل من غيرها من حيث الطعم والقيمة الغذائية.
كل ما عليك أن تمتلكه لتحضير هذا المشروب الآمن والصحي كوب من الشوفان و4 أكواب من الماء ومصفاة شبكية دقيقة وخلاط ذو أداء سريع ،مع إضافة بعض النكهات حسب الرغبة كرحيق جوز الهند أو شراب القيقب أو خلاصة الفانيليا، وسيكون صالحاً للاستعمال مع حفظه في الثلاجة لمدة تتراوح بين 2-3 أيام.
أما طريقة التحضير فهي بسيطة للغاية؛ إذ سيحتاج تحضير 800 مل تقريباً إلى ثلاث خطوات فقط:
السعرات الحرارية | 130 |
البروتين | 4 جرام |
السكريات | 19 جرام |
الألياف | 1.9 جرام |
كربوهيدرات | 244 جرام |
الدهون | 5 جرام |
صوديوم | 115 ملغ |
الكربوهيدرات
أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية أن كمية الكربوهيدرات الموجودة في كوب من حليب الشوفان هو 24؛ أي يتفوق على عدد الكربوهيدرات في حليب البقر معدوم الألياف وحليب اللوز وحليب الصويا، فمن خلال كوب واحد فقط خلال اليوم يحصل الطفل على ما يلزمه من الكربوهيدرات المغذية.
الدهون
يتميز حليب الشوفان بعدم وجود أي أحماض دهنية أو دهون مشبعة إجمالية أو دهون متحولة كلية، وتبلغ كمية إجمالي الدهون ما يعادل 2.5 جرام.
البروتين
يتضح تفوق حليب الشوفان على أنواع الحليب النباتي الأخرى من خلال مقارنة حجم البروتين الذي تقدّمه؛ إذ يمنح الطفل مزيداً من مادة البروتين.
المغذيات الدقيقة
يوفر حليب الشوفان مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمواد الصحية التي باستطاعتها تزويد الطفل بالطاقة كالثيامين والفولات بالإضافة إلى المعادن الضرورية كالنحاس والزنك والمنغنيز والمغنيزيوم وفيتامين د وفيتامين أ والريبوفلافين والبوتاسيوم.
لم يكن اكتساب حليب الشوفان شعبية كبيرة في أوساط الأمهات بالإضافة إلى الإقبال المستمر على تقديمه للأطفال في مراكز الرعاية العالمية من محض الصدفة، وإنما جاء نتيجة الفوائد المذهلة التي يقدمها للطفل، ومن أهمها: