تغامر معظم السيدات حول العالم عند اختيار نوع الحليب للطفل الصغير من دون الاطلاع على قيمته الغذائية أو البحث عن النتائج الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يتركها هذا الحليب على صحة الطفل. ولذلك اخترنا لكم اليوم حليب الأرز لنكتشف سوياً كل ما يتعلق به من فوائد ومخاطر وقيم غذائية بالإضافة إلى طريقة تحضيره في المنزل.
حليب الأرز كما هو واضح من تسميته يستخرج من حبوب الأرز بطرق صنع سريعة وغير معقدة مع مذاق حلو الطعم ينجم بشكل طبيعي عن تحويل الكربوهيدرات إلى سكريات، أما الموعد المتعارف عليه لبدء منحه للأطفال الصغار فهو بعد الاحتفال بعيد الميلاد الأول.
وعلاوة على ذلك فإنه تسهل إمكانية مزجه مع الأطعمة الأخرى للتنويع في الوصفات المُقدَّمة للطفل كتحضيره مع العصائر والحبوب أو مزجه مع وصفات الطهي وعند صنع الخبز.
يتكون حليب الأرز من مجموعة من العناصر الغذائية وعلى رأسها الكربوهيدرات؛ إذ يحتوي كوب حليب الأرز على القيم الغذائية الآتية:
السعرات الحرارية | 120 |
السكر | 10 جرام |
الكربوهيدرات | 22 جرام |
البروتين | 0 جرام |
إجمالي الدهون | 2 جرام |
وإليك طريقة تحضيره في المنزل بخطوات سهلة وسريعة علماً أن هذه الوصفة تنتج ثمانية أكواب من حليب الأرز ويمكنك تزويدها بمسحوق الكالسيوم أو المكملات الغذائية الأخرى لزيادة الفائدة.
المكونات:
طريقة التحضير:
يُطهى الأرز البني مع رشة ملح حسب التعليمات الموجودة على العبوة، ثم يُخلط الأرز البني المطبوخ وكمية الماء المذكورة بأكملها مع الفانيليا والعسل حتى يصبح لون الماء أبيض، وأخيراً يُصفى الخليط باستعمال قطعة قماش أو شبكة تصفية دقيقة لفصل الحبوب.
في هذا الإطار نشرت إحدى المجلات العالمية عام 2012 وتدعى Consumer Reports تقريراً مفصلاً عن وجود الزرنيخ في المنتجات المصنوعة من الأرز، وبالتالي أصبح من الصعب بعد ذلك التقرير أن ينصح أي خبير تغذية بتناول الأطفال دون سن الخامسة مشروبات الأرز كل يوم.
من ناحية أخرى يبالغ خبراء التغذية في المملكة المتحدة بالتخوف من تأثير الزرنيخ الموجود في الأرز على صحة الطفل فينصحون بعدم شرب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات لحليب الأرز.
أما مسألة امتلاك حليب الأرز قيماً غذائية متدنية أو حتى معدومة يمكن أن يكون عائقاً في وجه الراغبين بالاعتماد على حليب الأرز بدلاً من حليب البقر في نظام الطفل الغذائي.
فعلى سبيل المثال لا يحتوي حليب الأرز على المعادن والفيتامينات الضرورية للنمو كما هو الحال في حليب الصويا وحليب البقر، كما أنه يمتلك نسبة منخفضة من الكالسيوم بالمقارنة مع أنواع الحليب الأخرى.
تتعدد الفوائد التي يمكن أن يجنيها جسد طفلك الصغير بعد المداومة على شرب حليب الأرز بشكل يومي، ومن أهمها:
سهل الهضم ولطيف على المعدة، ولذلك يبدو غذاء رائعاً للأطفال المصابين بالإسهال والخاضعين لحمية من مشتقات الألبان
لا بد من توضيح الآثار الجانبية السلبية لاستعماله مع الأطفال: