البابونج والذي يُشار إليه أيضًا باسم بابوني كافال باللغة الهندية وهو يتمتع بسمعة ممتازة في العلاج ويجلب واحة من الهدوء والسكينة، ويعود موطن زهرة البابونج الجميلة إلى آسيا وأوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية وتزهر خلال أشهر الصيف المبكرة.
شاي البابونج يحتوي على مادة التشامازولين وهو مركب كيميائي عطري يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومسكنات ومضادة للتشنج.
سواء كنت مرهقًا أو تعاني من نزلة برد يكفيك أن تنقع كوبًا ساخنًا من شاي البابونج وتستنشق عطره الزهري الرائع.
يحتوي البابونج على مواد كيميائية تسمى مركبات الفلافونوئيدات، وتلعب دورًا مهمًا في التأثيرات الطبية للبابونج وهي من العناصر الغذائية الموجودة في العديد من النباتات.
أما بالنسبة للمواد الأخرى فما يزال الباحثون غير واثقين بعد من المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في البابونج على وجه التحديد وتفسير فوائدها.
فوائد شاي البابونج كثيرة، إنه ليس فقط مهدئًا ومنعشًا ولكنه يمكن أن يكون مفيدًا لك بأكثر من طريقة:
وذلك من خلال تحضير شاي البابونج وتبريده جيدًا ثم نقع منشفة فيه ووضعها على المنطقة المصابة.
لا تظهر الأبحاث أن البابونج بديل قابل للتطبيق لأدوية مرض السكري ولكنه قد يكون مكملاً مفيدًا للعلاجات الحالية.
كما وجدت أيضاً دراسة أجريت على الفئران في عام 2008 أن الاستهلاك المستمر لشاي البابونج قد يمنع زيادة نسبة السكر في الدم.
ويشير هذا التأثير إلى أن البابونج يمكن أن يحسن نتائج مرض السكري حيث يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري على المدى الطويل
يستخدم شاي البابونج في الطب الشعبي منذ آلاف السنين وغالباً ما كان له نتائج مشجعة، ومع ذلك حتى هذه اللحظة ما يزال مكملاً ولا يمكن اعتباره كدواء.
يجب على الأشخاص المهتمين بتجربة شاي البابونج استخدامه كمكمل غذائي وليس كبديل لنظام الأدوية المعتاد وفي الجرعات العادية مثل كوب إلى كوبين في اليوم، فإنه من الممكن أن نرى تحسينات صحية إضافية هامة.