بعد الإصابة بالسرطان يعمل الطبيب على تحديد المرحلة التي وصل إليها المريض والتي تعتمد على حجم الورم في حال وجوده وشدة تطوره وذلك في أغلب أنواع السرطانات.
سرطان الدم لا يسبب أورام ويتم الاعتماد على فحص كمية خلايا الدم ومدى انتشاره في أعضاء الجسم لتحديد مراحله.
المراحل حسب نظام Rai لوصف مراحل تطور المرض لدى مرضى سرطان الدم ويعتمد على عدد اللمفاويات في الدم:
غالباً يصيب الأطفال ويتطور بشكل متسارع محولاً الخلايا البيضاء السليمة المسؤولة عن مناعة الجسم إلى خلايا سرطانية، والتي بدورها تنتقل لتصيب أعضاء الجسم المختلفة والتي من ضمنها الدماغ والكبد والعقد الليمفاوية متابعةً انقسامها ونموها بشكل غير طبيعي.
نسبة إصابته لدى الأطفال والبالغين متساوية تقريباً ويصيب نخاع العظام غالباً وبدون اكتشاف المرض وعلاجه بسرعة فإن قابلية تطوره في الجسم كبيرة.
عادةً يتم تشخيص هذا النوع من سرطان الدم لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، من أهم ما يسببه هي التغييرات في الخلايا المناعة لكن سرعة تطوره أقل من سرعة تطور ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، يصيب نخاع العظام ثم ينتقل إلى الدم.
يعد أكثر انتشاراً لدى البالغين يصيب الخلايا المكونة للدم بنخاع العظام لكن سرعة تطوره أقل من سرطان الدم النخاعي المزمن ومع الوقت يصل لأعضاء الجسم الأخرى عبر الدم.
ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد:
ابيضاض الدم النقوي الحاد:
لا توجد مراحل لسرطان ابيضاض الدم النقوي الحاد لكن يقسم إلى أنماط فرعية:
ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن:
ابيضاض الدم النقوي المزمن:
تتمثل أعراض هذه المرحلة بالتعب وأعراض خفيفة أخرى من سرطان الدم ويكون أقل من 10 في المائة من الخلايا في نخاع العظام والدم خلايا سرطانية.
تتزايد الأعراض حدة في هذه المرحلة عن المرحلة السابقة ويكون ما بين 10 و19 بالمائة من الخلايا في نخاع العظام والدم سرطانية.
أبرز أعراضها الحمى والتعب وضعف الشهية وفقدان الوزن وتورم الطحال ،وتكون أشد مراحل هذا النوع من سرطان الدم وأكثر من 20 بالمائة من خلايا الدم ونخاع العظام تكون سرطانية.
يستخدم حاليًا التقنية العلاجية كار-تي لعلاج الأطفال والشباب المصابين بمرض ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد.
الشائع في علاج هذا النوع من سرطان الدم هو العلاج الكيميائي والإشعاعي.
إما بالعلاج الكيميائي أو المناعي أو زرع نخاع العظم.
من خلال التحول إلى معالجة الطفرات غير الطبيعية من كروموسوم فيلادلفيا.