يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في صحة القلب، كما أنّه يؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب؛ فمعظم الأطعمة لها تأثيرات على ضغط الدم ونسبة الكوليسترول.
فإن اتّباع حمية غذائيّة معينة هو أحد أهم أساليب العلاج بالإضافة إلى دور الأطباء والعادات الصحيّة السليمة، والتي يمكن أن تُساعد في منع مضاعفات الأمراض.
يعتمد هذا النظام الغذائي على تقليل نسبة الكوليسترول والدهون المتناولة واستبدال الدهون المشبعة والدهون التقابلية في الغذاء بالدهون الاتحادية والمتعددة غير المشبعة.
كما ويوجه هذا النظام إلى تناول الألياف والكربوهيدرات المعقدة القابلة للذوبان ويحث بشكل كبير على تناول الفواكه والخضروات.
لقد أثبتت حمية “داش” فعاليتها في تنظيم الغذاء لمرضى القلب والضغط، وإليك الوجبات المتبعة في هذه الحمية بدايةً:
كما أنّ المكسرات تحوي على دهون غير مشبعة وأحماض أمينية من النوع “أوميغا 3″، كما يمكن لفول الصويا أن يصبح بديلًا جيّدًا للّحوم.
الأحماض الدهنية ومنها “الإسترات” التي تساهم في خفض الإصابات بنوبات القلب، وقد أثبتت فعاليّتها في التقليل من خطر الموت بأزمة قلبيّة بنسبة 50 بالمئة.
الأنزيم المساعد “Q10”: أثبت هذا الأنزيم فعاليّته في متلازمة الاعتلال العضلي، وأيضًا في فشل القلب الاحتقاني.
خميرة الأرز الأحمر: تبيّن خلال التجارب قدرتها على تقليل نسبة الكوليسترول الضارّ من 15 إلى 25 بالمئة، وبالتالي هي تقلل من أخطار الإصابة بأمراض القلب.
وهناك أيضًا مكملات غذائيّة لا تملك فائدة في معالجة أمراض القلب، وقد أُثبت ذلك من خلال أبحاث المختصين مثل: حمض الفوليك، مضادات أكسدة، فيتامين “E” وَ “البيتا كاروتين”.
على الرغم من أن هناك أمراض لا يمكن الوقاية منها كونها تظهر منذ ولادة الطفل.يجب التوعية إلى أهمية اتّباع نظام غذائي صحي للمحافظة على صحّة الجسم بشكل عام والوقاية من حدوث مضاعفات.