فقرُ الدَّم الناجم عن نقص الحديد يحدث بسبب نضوبُ مخازن الحديد من الجسم لفترات طويلة، عندما تُستهلَك مخازنُ الحديد أو تنقص، يبدأ نقي العظم بتخفيض إنتاج كريات الدم الحمراء فتكون أقلّ عددًا و أصغر حجمًا.
يُصيب هذا المرض ما يقارب مليار شخص، وقد توفي حوالي 183,000 شخص في عام 2013 بعدما كانوا 213,000 حالة وفاة في 1990.
يحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد اللازم لإنتاج الهيموغلوبين والذي يُعدّ المكوّن الرئيسيّ لكريات الدم الحمراء المسؤولة بدورها عن توصيل الأوكسجين لأنسجة الجسم.
قد ينقص الحديد نتيجة النظام الغذائيّ الخالي من الأطعمة التي تحتوي عليه، أو نتيجة لفقدان الدم بسبب نزيف أو إصابة، أو لتناول أدوية معينة أو حتى بسبب عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد، أو الحمل المتكرر لدى النساء و غزارة الحيض.
يتم تشخيص فقر الدم بعوز الحديد بطرق مختلفة، ومنها:
يُعالَج هذا النوع من فقر الدم بتعويض الناقص من الحديد بواسطة الطرق التالية:
1- حبوب تحتوي على تركيز عال للحديد وتؤخذ عن طريق الفم.
2- حقن عضلية، وعادة ما يتمّ تجنّبها إلا في الحالات التالية:
علاجات أخرى :
1- نقل الدم.
2- زيادة كمّية البروتينات بالغذاء.
3- إعطاء كمّية كبيرة من الفيتامينات.
4- تناول مكمّلات الحديد للتأكّد من حصول الشخص على الحديد دون وصفة طبّية، ويمكن تناوله كمُلحق واحد أو كجُزء من مركّب الفيتامينات، ممّا قد يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.
5- يوجد الكثير من المستحضرات التي تحوي على الحديد أشهرها غلوكونات الحديد الثنائيّ وفومارات الحديد الثنائي وكبريتات الحديد الثنائي.
يُستخدم الحديد الثنائي لأنّ امتصاص الجسم له أسرع وأبسط.
6- يُنصح باتّباع نظام غذائيّ يحتوي على كمّيات كبيرة من الحديد كالخضراوات الورقيّة واللحوم.
7- تجنّب أخذ الحديد مع الأدوية والشاي والحليب التي تقوم بتقليل حموضة المعدة وترسيب الحديد فيها.
8- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين B12 ، والذي يوجد بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانيّة وفول الصويا.
9- يساعد فيتامين B12 على امتصاص الحديد بشكل أكثرَ فعاليّة.
10- دمج المزيد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C كاللفت والقرنبيط و الفراولة والأناناس، أو تناول مكمّلات لهذه العناصر الغذائية.
كما يمكن أيضًا تتبّع العلاج عبر إجراء عدّ دمويّ شامل لِمَعرفة مدى تحسّن المريض مع تعويض الحديد، حيث يجب أن يرتفع تركيز الخضاب بمقدار 1مغ/دل إسبوعياً.