يُعدّ الاعتماد على الغذاء الصحي المتوازن من أهم الأمور للحفاظ على صحة الكبد، ونعني بالغذاء الصحي هو الذي يتكون من كميات كافية من الأطعمة اللازمة.
وفي الغالب يتمثل الغذاء الصحي بالتقليل من السكريات والدهون والموالح، وزيادة نسبة الألياف المستهلكة، إضافة إلى أهمية إدخال البروتينات والفيتامينات والمعادن في الغذاء اليومي. كما يجب الإكثار من شرب الماء للمحافظة على صحة الجسم.
يُنصح بإدخال بعض المواد الغذائية في جدول غذائنا اليوميّ للمحافظة على صحة الكبد وتخليصه من الجراثيم، مثال:
ومن الجدير بالذكر أنّ السبانخ والجرجير، لديها القدرة على تحفيز تدفّق العصارة الصفراء والتي بدورها تزيل الفضلات من الدم وتمنع دخولها إلى أجزاء الجسم.
بدايةً يجب علينا الإكثار من شرب الماء للمحافظة على مستوى السوائل في الجسم وأيضًا للتخلّص من السموم في الجسم.
أكّد الأطباء أن اتّباع نظام غذائيّ صحيّ يُسهم في تعزيز صحة الكبد وتقويته، وأنّه أفضل حلّ للتخلّص من مشاكل الكبد أو تلافيها.
كما يمكن أن يكون للممارسة الرياضية دور كبير في الحفاظ على الصحّة إضافة إلى شرب الماء الذي يحافظ على مخزون السوائل مرتفعًا في الجسم.
لقد تحدّثنا في هذه المقالة عن دور الكبد في الجسم فهو كمصفاة للجسم يخلّصه من المواد الضارّة والسامّة، وباتباع نظام صحّي سليم نستطيع الحفاظ على جسمنا وحمايته من الأمراض وليس فقط الكبد.