السرطان من أكثر الأمراض المُخيفة للبشر لِما يحمله من مفاجآت سيّئة لِمَرضاه، حيث ينتشر في الجسم بطُرق غير متوقّعة بعض الشيء.
إنّ أعراض سرطان الدم تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، لذلك فإنّ التشخيص أو استبعاد الإصابة بالمرض لا يُحتّمه سوى إجراء التحاليل واعتماد طُرق طبيّة دقيقة في التشخيص.
من قِبل الطبيب حيث يَسأل الطبيب مريضَه عن الأعراض التي يعاني منها وفيما إذا كان متعرّضاً لجُرعات عالية من الإشعاع أو العلاج الكيميائيّ أو العلاج الإشعاعيّ السابق.
كما قد يَسأل الطبيب مريضَه عن تاريخ عائلته مع سرطان الدم ويقوم بإجراء فحص بدنيّ لتحديد ما إذا كان يعاني المريض من حُمّى وضِيق تنفّس وسرعة ضربات القلب، كما يفحص مكان الغُدد اللمفاويّة ليتحسّس وجود أي تورّم فيها، ويتأكّد من صحّة الهيكل العظميّ ويفحص البشرة بحثاً عن كدَمات.
لِمعرفة عدد ونوع خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدمويّة؛ حيث إنّ سرطان الدم يسبّب تغييراً في النِّسَب الطبيعيّة لهذه الخلايا.
يأخذ الطبيب خزعة من نُخاع العظام أو العُقدة الليمفاوية لتحديد نوع سرطان الدم ومدى انتشاره في الجسم.
للكشف عن مدى انتشاره وتوفير معلومات عن الالتهابات التي قد تكون أصابت الجسم.
ومن أهمّ إجراءات التصوير المساعِدة في تشخيص سرطان الدم:
تُعدّ هذه التقنية مُهمّة لمعرفة نوع الخلايا الموجودة: سرطانيّة أو سليمة، من خلال مَيل بعض البُقع إلى موادّ معيّنة موجودة في بعض أنواع خلايا سرطان الدم.
إنّ أعراض سرطان الدم المتأخّرة تَشمَل جميع الأعراض الأولى للسرطان التي قد يشعر بها المريض لكن بشكل أشدّ مع سِمة مُميِّزة وتتمثّل الأعراض بـ:
يطلب الطبيب من المريض اختباراتِ دمٍ تساعده في الكشف عن سرطان الدم وهذه التحاليل تُبيّن جودة عمل أعضاءٍ معيّنة في الجسم، كما تفيد في الكشف عن أيّ مشاكل تحدث بالجسم.
عند الإصابة بسرطان الدم تكون نِسَب الموادّ الكيميائيّة التالية في الجسم خارج نِطاق الحدود الطبيعية:
إنّ فرصة الحياة لدى مريض سرطان الدم ترتكز على استجابة المريض للعلاج وعُمره ومدى انتشاره في جسمه؛ فإنّ تكاثُر خلايا الدم البيضاء في الجسم دون حسيب ولا رقيب قد يؤدّي لدى المرضى إلى مشاكل في جميع وظائف الجسم.
وبِحَسب إحصاءات جمعية السرطان الأمريكيّة فقد تمّ تشخيص 60300 حالة سرطان دم في الولايات المتحدة في عام 2018، منهم 24370 حالة وفاة.
ومن الأسباب التي تجعل سرطان الدم يَمنح المريض فُرصة النجاة:
نسبة 61.4% من المصابين بسرطان الدم يعيشون 5 سنوات أو أكثر وهذه النسبة زادت بنسبة 17% منذ عام 1960.
لكن هذه النِّسَب لا تُحدّد العمر الذي سيعيشه المريض لأنّ الكثير من المُصابين يعيشون لِسنوات أكثر من ذلك، ويتعلّق في ذلك أمور عديدة بِحسب نوع المرَض وعُمر المريض ومرحلة السرطان التي وصل إليها.