من الصعب مقاومة الوعد بإنقاص الوزن بسرعة، لكن هل مكمّلات إنقاص الوزن تخفّف من أيّ شيء سوى محفظتك؟ وهل هي آمنة؟
سنناقش في هذا المقال المكمّلات الغذائية وحبوب إنقاص الوزن وكيفيّة عملها وخطورتها على صحّتنا وهل يوجد حبوب لإنقاص الوزن آمنة أم جميعها خطرة.
المكمّلات الغذائية هي مُساعدات صحيّة تؤخذ عن طريق الفم، المكوّنات الشائعة هي الفيتامينات والمعادن والألياف والكافيين والأعشاب والنباتات الأخرى.
تدّعي بعض المكملات الغذائية الأكثر شيوعًا أنّها تعمل على تحسين التغذية، أو زيادة الطاقة، أو بناء العضلات، أو حرق الدهون، المكمّلات الغذائية ليست أدوية، ولا يُقصد منها معالجة المرض أو الشفاء منه.
يُمكن أن تتكوّن حبوب الحمية من خليط من الموادّ، لكنّ العديد منها يحتوي على DNP وهو أمر خطير للغاية وغير قانونيّ في الواقع.
حيث تشمل الأسماء الأخرى لـ DNP، والتي تأتي في شكل حبوب أو مسحوق، ما يلي:
ماذا يفعل DNP؟
قد تَعِدك حبوب الحِمية بانقاص وزنك بسرعة، لكنّ الطريقة التي يعمل بها DNP ليست صحيّة ويمكن أن تضرّ بجسمك بشكل خطير لأنّها تسرّع عملية التمثيل الغذائيّ لديك كثيرًا.
بالإضافة إلى ذلك، ليس هناك ما يضمن أنّها ستساعد وزنك أو لياقتك على المدى الطويل، تذكّر أنّ أفضل طريقة للحفاظ على مظهرك وشعورك بالصحّة هي تناول الطعام جيدًا وممارسة الرياضة بانتظام.
الآثار الجانبية لحبوب إنقاص الوزن:
تمّ ربط حبوب الحمية التي تحتوي على DNP بثلاث وفيّات، ويُمكن أن يكون لها العديد من الآثار الجانبيّة الخطيرة، بما في ذلك:
الحبوب التي تحتوي على DNP غير قانونيّة، وأحيانًا تُباع هذه المنتجات جنبًا إلى جنب مع أدوية إنقاص الوزن القانونية، ممّا يجعل من الصعب للغاية معرفة الفرق.
تذكّر، حتى حبوب الحِمية التي لا تحتوي على DNP يُمكن أن يكون لها آثار جانبيّة سيّئة لِجسمك وليست طريقة فعّالة للحفاظ على وزنٍ وجسم صحّي على المدى الطويل.