الحساسية الجلدية هي عندما يتّصل أحد المهيّجات مع الجلد، فيعتقد جهاز المناعة أنّه يتعرّض للهجوم، لذلك يبالِغ في ردّ الفعل فيقوم بإرسال أجسام مضادّة للمساعدة في محاربة الغُزاة.
وهذا ما يسمّى بالحساسيّة الجلديّة، وتكون النتيجة هي طفح جلدي أحمر وحكّة مكان وقوع المادّة المهيّجة، بالإضافة أنّه يمكن أن تحدث الحساسية الجلدية لأسباب أخرى ومنها أسباب مَناعيّة.
يوجد أعراض شائعة لحساسية الجلد حيث تتمثّل في الحكّة والتورّم والاحمرار، لكن يوجد بعض الاختلافات التي يمكن من خلالها أن يتمّ تحديد تشخيص الإصابة بنوع أو حالة مرَضيّة معيّنة وتكون كالتالي:
وتكون الأعراض كالتالي:
تسبّب الأرتكاريا الحكّة بالإضافة لنتوءات لونها أحمر أو أبيض ويكون حجمها غير ثابت، وتظهر في أيّ مكان على الجسم.
بالإضافة إلى أنّ الوَذمة الوعائيّة يمكن أن تظهر في الغالب على الوجه حول العينين أو الخدّين أو الشفاه، كما أنّه يمكن أن تحدث هذه الطبقة من التورّم على اليدين والأقدام والأعضاء التتناسليّة أو داخل الأمعاء أو الحلق.
يمكن أن تحدث الحساسية الجلدية وفقاً للأسباب التالية:
علاج حساسية الجلد والهرش:
يتعلّق العلاج كما سبق وذَكرنا على نوع وشدّة الحالة، بالإضافة إلى معرفة السبّب، ويكون علاج حساسيّة الجلد والهرش على حسب نوع الحساسية وينقسم إلى:
علاج الإكزيما التهاب الجلد التأتّبي:
بعد تشخيص الطبيب، يُمكن أن تشمل طُرق العلاج ما يلي:
علاج خلايا النحل:
أو كما ذكرناها سابقاً باسم الأرتكاريا، ويكون من خلال الآتي:
كيفيّة التعامل مع حساسيّة الجلد:
حيث تنقسم أنواع حساسية الجلد إلى:
حساسية الجلد بسبب الشرى والوذمة الوعائية:
يعاني البعض من الأرتكاريا أو خلايا النحل أو الشرى، وهذا المصطلح الطبي لتلك الحالة التي تظهر في صورة احمرار وحكّة الجلد، وحيث تكون معظم حالاتها حادّة وتختفي في غضون أيام أو أسابيع، لكن البعض يعاني من خلايا مُزمنة مع أعراض تأتي وتذهب لِعدّة أشهر وربّما سنوات وقد يصف لك الطبيب هنا مضادّات الهيستامين لكي تخفّف الأعراض.
وفي حال تحديد السبب وراء الإصابة يُمكن هنا تجنّب أي محفّز من محفّزات المرض، والاختبارات الروتينيّة هنا سوف تكون غير فعّالة في إحداث فرق في استراتيجيّات العلاج.
بالنسبة للوذمة الوعائيّة، فتتسبّب في التورّم والتأثير على طبقات أعمق من الجلد، وتشكّل الجفون والشفتين واللسان واليدين والقدمين أيضاً، وما يسبّب هذه الحالة:
حساسية الجلد بسبب التهاب الجلد:
ويُقصد به أنّه التهاب الجلد الذي يَنتج عنه طفح أحمر ومتقشّر، بالإضافة إلى حكّة الجلد، وهناك نوعان شائعان منه: الإكزيما والتهاب الجلد التماسيّ.
الإكزيما هي حالة جلديّة مُزمنة تبدأ من مرحلة الطفولة، وغالباً ما ترتبط بحساسية الطعام أو التهاب الأنف التحسّسي أو الربو، ويتمّ علاج هذه الحالة من خلال:
وذلك عندما تتلامس بعض الموادّ مع الجلد، فقد يسبّب ذلك الطفح الجلديّ الذي يعرف بالتهاب الجلد التماسيّ، ويسبّب إما التهيّج أو التحسّس، حيث يحدث التهيّج بسبب تدمير المادّة التي تُلامس الجسم جزءًا من الجلد، وغالباً تكون أكثر إيلاماً من الحكّة وتظهر تلك التفاعلات في الغالب على اليدين.