القمل هو عبارة عن حشرات صغيرة تعيش وتنمو على جسم الإنسان حيث تتغذّى على دمه، عندما تعيش حشرات القلم وتتكاثر وتصبح ذات أعداد كبيرة على جسم الإنسان تسمّى هذه الظاهرة “الاحْتِشَار / العَدْوَى بِالطُّفَيلِيَّات”.
من أكثر أعراض الإصابة بالقمل انتشاراً هي الحكّة. ومن الممكن ظهور علامات وأعراض أخرى وهي تختلف باختلاف نوع القمل، وهي على النحو الآتي:
ومن الممكن ملاحظة الجروح في المناطق المُصابة بقمل الجسم، مثل منطقة الإبطين، على الخاصرتَين، والظهر وفي أماكن أخرى تكون ما بين ثنايا الملابس المُصابة بالقمل ملتصقة بالجسم.
الحكّة الشديدة الناجمة عن الإصابة بالقمل قد تسبّب تلوّثات في الجلد، وخاصّة عندما تكون الحكّة شديدة ومتواصلة، أما في الحالات الصعبة جداً من الإصابة بقمل الرأس، قد يتساقط شعر الرأس ويُصبح لون الجلد في منطقة الأذنَين داكناً جداً.
ينتقل القمل من شخص إلى آخر عبر اللمس، أو عند تبادل الملابس أو الأغراض الشخصيّة ولا يستطيع القمل الطيران أو القفز.
من بين عوامل الخطر للإصابة بالقمل:
إنّ تفحّص شعر الرأس لدى الأولاد في أوقات متقارِبة وبشكل منتَظم يساهم في الكشف المبكّر عن الإصابة بالقمل، ويُتيح بالتالي تلقّي العلاج المناسب قبل أن ينتقل المرض إلى باقي أفراد العائلة، يستطيع طبيب الجلد، عادةً، الكشف عن حالات الإصابة بالقمل وتشخيصها أيضاً، وذلك من خلال الفحص الدقيق للشعر.
وفي بعض الأوقات، يتطلّب الأمر استعمال المكبّر للتأكّد من وجود القمل، كما يستطيع الطبيب أن يتفحّص الجلد والملابس للكشف المبكّر عن وجود قمل العانة وقمل الجسم.
إنّ علاج القمل المتّبع والأكثر تداولاً، هو بواسطة استعمال المراهم، الكريمات أو حتّى مستحضرات غُسول الشعر التي يُمكن اقتناؤها دون الحاجة إلى وصفة طبّية في أغلب الأحيان، للتخلّص من القمل ومن بيض القمل يجب دهن المستحضرات على الجلد والشعر معاً.
في أحيان كثيرة، وبُغية التأكّد من أنّه تمّ التخلّص من القمل بشكل تامّ، يُنصح باستخدام المراهم مرّة إضافيّة، بعد التأكّد من أنّه قد تمّ التخلّص من القمل وذلك للتأكّد من التخلّص من بيض القمل.
في حال عدم نجاح علاج القمل عند استعمال أكثر من نوع من المستحضرات، يقوم الطبيب بوصف علاج يُعرف باسم “إيفرمكتين” وهو علاج جيّد للقضاء على القمل.
يظهر قمل الرأس لدى جميع الأشخاص، بغضّ النظر عن المستوى الاقتصاديّ أو الاجتماعيّ، من الصعب، عادة،ً منع الإصابة بقمل الرأس بين الأولاد، بسبب عادات اللعب والتي تُتيح التلاصق وتبادُل الأغراض الشخصيّة ما بين الاطفال.
عند الإصابة بالقمل، فإنّ عدم الاقتراب من الشخص المُصاب والامتناع عن التلامس معه لفترة طويلة، من شأنه أن يقلّل من خطر الإصابة بالمرض.
أمّا قمل العانة فينتشر لدى الأشخاص الذين يقيمون العلاقات الجنسيّة مع شركاء متعدّدين. للوقاية من هذا النوع من القمل يتوجّب الامتناع عن إقامة علاقات جنسيّة من هذا النوع.
أما للوقاية من قمل الجسم فيتوجّب المحافظة على النظافة الشخصيّة، مثل الاستحمام بشكل مستمرّ وتبديل الملابس بشكل يوميّ.