الحكّة الشرجيّة هي الحكة في منطقة الفتحة الشرجية أولاً هو عَرَض وليس مرضاً، وقد يظهر في حالات مختلفة ولأسباب مختلفة. هذه المشكلة شائعة وتصيب 5% من الناس خلال مسيرة حياتهم.
قد تكون الحكّة الشرجيّة ثانويّة وذلك نتيجة لأمراض تصيب الجلد، الصدفيّة مثلاً، أو ربما تنجُم عن عدوى متعدّدة من فيروسات، أو طفيليّات أو حتى فطريّات
قد تكون الحكّة الشرجية مرتبطة بالاحمرار الشديد، والحرَقان وربّما الألم. وقد تكون الحكّة والتهيُّج مؤقتًا أو أكثر ثباتاً وبقاء، ذلك يعود للسبب.
أو ربما قد يَتضمن روتين العناية بالبشرة منتجات أو سلوكيّات تسبّب تهيّجًا في البشرة، ذلك مثل استخدام الصابون القاسي أو المناديل المرطّبة وربّما الغسيل بقوّة شديدة.
في حال وُجد السبب المؤدّي للحكّة الشرجيّة فيجب معالجة هذا السبب أو المرض الذي أدّى لهذه الحالة وبالتالي علاج الحكّة الشرجيّة.
إذا كان السبب غير معروف أبداً، ممكن التخفيف من الحكّة عبر المحافظة على نظافة المنطقة. ومن المحبّذ كثيراً غسل المنطقة بالماء ومستحبّ دون الصابون، بالإضافة إلى الحفاظ على جفاف المنطقة.
دهن المنطقة بمَرهم يحوي كورتيزون هذا من دوره أن يخفّف من العوارض ولكن من غير المحبّذ استعماله بشكل متواصل دائماً.
مالراهم التي تحوي مضادّات حيوية أو حتّى مواد مخدّرة من الممكن جداً أن تؤدّي لحساسيّة موضعيّة وللزيادة من حدّة الحكّة.
مؤخرًا تم تجريب مرهم مكوّن من مادّة تدعى كاباسايتسين وهذه المادّة موجودة في الفلفل الحار، حيث إنّها تعمل على منع عمل الوسيط العصبيّ الذي يؤدّي لتوصيل الشعور بالحكّة والألم.