يمتلك مشروب الشعير أو المعروف أيضاً باسم ماء الشعير العديد من العناصر الغذائيّة مثل: الفيتامينات، والمعادن، والزيوت، والبروتينات، والعديد من الألياف المفيدة للجسم، لذلك يُعتبر هذا المشروب مفيداً جداً للجسم.
يمتلك مشروب الشعير العديد من الألياف الغذائية المفيدة للجسم ومنها البيتا جلوكان والتي تدفع الجسم إلى إفراز هرمونات تنظّم الشهيّة وتعطي الشعور بالشبع لفترة أطول، إنّ هذه الهرمونات تحسّن عمليّة التمثيل الغذائيّ وتساهم أيضاً في إنقاص الوزن.
من المفيد جداً استبدال العصائر والمشروبات الأخرى التي تمتلك كمّية كبيرة من السُّعرات الحرارية بشراب الشعير لقُدرته على إنقاص الوزن.
إنّ الألياف الغذائيّة الموجودة في الشعير تساهم في حماية القولون من خلال طرد السموم التي لا تتمّ إزالتها أثناء الهضم.
إنّ شراب الشعير غير المُفلتر يحتوي على كمّية كبيرة من حمض الفوليك، الذي يشتهر بقُدرته على تخفيض مخاطر الإصابة بسرطان القولون بسبب قُدرته على منع نموّ الأورام، كم أنّ مضادّات الأكسدة الموجودة في الشعير تمنع تكاثر خلايا سرطان القولون.
يساعد شراب الشعير على المحافظة على مستويات السكّر في الدم، لذلك يُعتبر شراباً مفيداً جداً لمرضى السكّري.
يحتوي شراب الشعير على البيتا جلوكان وهي أحد الألياف الغذائيّة القابلة للذوبان التي يمتلكها هذا الشراب والتي تعمل على إبطاء امتصاص سكّر الغلوكوز بعد تناول الطعام، كما أنّها تقلّل من ارتفاع نسب الأنسولين والغلوكوز، إنّ البيتا جلوكان تقلّل خطر الإصابة بالسُّمنة والتي تُعتبر أحد العوامل الرئيسيّة لمرض السكّري من النوع الثاني.
يُعتبر مشروب الشعير مُدرّاً طبيعياً للبول لذلك فإنّه يُستخدم لحماية المسالك البوليّة وعلاجها من الالتهابات، إضافةً إلى ذلك فإنّ زيادة التبول يساعد على طرد البكتيريا والسموم المسبّبة للعدوى في الجسم ، إنّ هذا المشروب لديه القدرة على إذابة الحصى الموجودة في الكِلى والقضاء عليها نهائياً، ويَمنع أيضاً مشاكل الكِلى الأخرى.
كما أنّ الألياف الغذائية التي يحتويها المشروب تقلّل كمّية الكالسيوم التي يُفرزها الجسم عن طريق البول وبالتالي ينظّف الكِلى ويحسّن صحّتها، علاوةً على ذلك يُستخدم مشروب الشعير لعلاج التهاب المثانة.
يعُتبر شراب الشعير شراب مفيداً لصحّة الأمعاء وتعزيز الهضم، وذلك بسبب غشناه بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان.
يُعتبر شراب الشعير مفيداً جداً لعلاج مشاكل الجهاز الهضميّ مثل الإمساك والبواسير والتهاب المعِدة، يَنصح الأطباء بشُرب ماء الشعير أثناء حالات الإسهال لاستعادة السوائل التي خسرها الجسم وإعادة توازن الأملاح.
يساعد مشروب الشعير على الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك بسبب احتوائه على كمّيات كبيرة من السيليكوم ،والتي تعمل على الحدّ من امتصاص الألمنيوم في الدماغ، ممّا يساهم في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.
يعمل مشروب الشعير على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدم، وذلك بسبب احتوائه على مواد كيميائيّة تُدعى توكول والتي تعمل على قمع الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة وتحسين صحّة القلب والأوعية الدمويّة.
يحتوي مشروب الشعير أيضاً على مضادّات أكسدة تساعد على التخلّص من الجذور الحرّة، إنّ مضادّات الأكسدة تقلّل من الإجهاد التأكسديّ الذي يُصيب القلب نتيجة التعرّض للسموم.
إنّ الاستهلاك المعتدِل لشراب الشعير يقلّل من القلق والإجهاد والتوتّر، كما أنّ تناول هذا المشروب في الصيف يساعد على تبريد الجسم وترطيبه، ويمنح الشعور بالانتعاش والراحة والاسترخاء، لذلك فإنّ تناول مشروب الشعير يساعد على تحسين المزاج وتخفيف القلق.