يمتلك الفلفل الحارّ العديد من العناصر الغذائية المهمّة جداً للجسم ومنها فيتامين “C” ومركب بيتا كاروتين والذي يتحوّل في الجسم إلى فيتامين “A”، كما أنّ الفلفل الحارّ يؤمّن الحديد، والمغنيزيوم، والبوتاسيوم بالإضافة إلى فيتامينات “B”.
يمتلك الفلفل الأخضر الحارّ على مادّة الكابسيسين والتي تقوم برفع درجة حرارة الجسم الداخليّة بشكل خفيف ممّا يساعد على تسريع عملياّت الأيض وبالتالي نقص في الوزن.
ومن الأسباب الأخرى التي تجعل الفلفل الأخضر الحارّ مفيداً لخسارة الوزن هو نكهته اللاذعة والتي تجعله كابحاً للشهيّة إضافةً إلى احتوائه على كمّيات قليلة من السعرات الحراريّة.
يخفّض الفلفل الأخضر الحارّ من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدمويّة وذلك لأنّه يخفّض مستوى الكوليسترول في الدّم، كما أنّه يخفّض من تجمّع الصفائح بسبب غِناه بفيتامين “A”، الأمر الذي يجعله من العناصر المضادّة للأكسدة والتي تعمل على طرد الكولسترول الضارّ من الدم وتنظيف الأوعية الدمويّة.
يحتوي الفلفل الأخضر الحارّ على مادّة الكابسيسين والتي تمتلك العديد من الفوائد للقلب، من هذه الفوائد تقليل خطر جلطات الدم في الشرايين والأوعية الدمويّة، وخفض نسبة الكوليسترول الضارّ في الجسم والذي من الممكن أن يسبّب مشاكل في القلب، كما أنّها تحسّن الدورة الدمويّة وتدفّق الدم من القلب إلى بقيّة الشرايين والأوعية الدمويّة.
يمتلك الفلفل الأخضر الحارّ على نسبة عالية من العناصر الغذائيّة ولا سيّما فيتامين “C” والذي يمتلك العديد من التأثيرات الإيجابيّة على البشرة.
من أهمّ هذه التأثيرات الإيجابيّة علاج حبّ الشباب ومنع ظهور البثور كما أنّه مفيد لمكافحة علامات الشيخوخة، ويلعب فيتامين “C” دوراً كبيراً في تحفيز إنتاج الكولّاجين وإعادة تجديد خلايا البشرة.
إنّ مادّة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الأخضر الحارّ تعمل على تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة، إضافةً إلى ذلك يستطيع الفلفل الحارّ القضاء على بكتيريا المعدة التي تسبّب الحموضة والقرحة، إنّ استهلاك الفلفل الحارّ يحمي بِطانة المعدة والأمعاء من الالتهابات الجرثوميّة.
يعُتبر تناول الفلفل الأخضر الحار مسكّناً فعّالاً لآلام المفاصل ومن الجيّد جداً تناوله من قِبل المسنّين لأنّهم الأكثر عُرضةً لآلام المفاصل، كما أنّه يُعتبر مسكّناً للألم بسبب احتوائه على مادّة الكابسيسين وبعض الموادّ الأخرى التي تقلّل من آلام المفاصل.
يُعتبر الفلفل الأخضر الحارّ مفيداً جداً للوقاية من مرض السرطان وذلك بسبب احتوائه على مادّة الكابسيسين بنِسب عالية جداً، حيث تعمل هذه المادّة على تثبيط نموّ الخلايا السرطانيّة وانقسامها.
إنّ مادّة الكابسيسين تكبح المركّب العصبيّ المسؤول عن الشعور بالألم وهذا ما يجعل الفلفل الأخضر الحارّ فعّالاً في علاج الشقيقة، كما أنّه يُعتبر مخدّراً للألم سواء أكان ألم أسنان أو مفاصل أو الصداع.
إنّ تناول الفلفل الأخضر الحارّ مفيد جداً لتجنّب خطر الإصابة بمرض قرحة المعدة وذلك لأنّ التركيبة الكيميائيّة للفلفل الحارّ تعمل على خفض كمّية الضرر في الحجز المخاطيّ في المعدة.
تعرف أيضا إلى 9 أعشاب طبيعية لعلاج قرحة المعدة.
يُعتبر الفلفل الأخضر الحارّ من النباتات المفيدة جداً لتقوية النظر وحماية العين من الأمراض التي من الممكن أن تصيبها، وذلك بسبب غِناه بفيتامين “A”.
لذلك فإنّ تناوله بانتظام يساعد على الوقاية من أمراض العيون ولاسيّما من قِبل المسنّين لأنّهم الأكثر عُرضةً لأمراض العيون ولاسيّما مرض إعتام العدسة