إنّ الحمّص هو من البقوليّات التي تتميّز بغِناها بالبروتينات ويتمّ تحضيره بعدّة أشكال وأصناف، ذو طعم لذيذ محبّب لدى الكثير من الناس، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمّة لصحّة جسم الإنسان والتي تؤمّن له الفوائد الكثيرة من هذه الفوائد هي:
إنّ الحمص يعدّ من البقوليّات التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمّة للجسم كالفيتامينات (A) و(B) و(C)، ونسب عالية من البروتينات والمعادن البوتاسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، والسيلينيوم، والمغنيزيوم والزنك.
إضافة إلى ذلك يحتوي الحمّص على مضادّات الأكسدة والأحماض المهمّة لصحّة الجسم، وهذه العناصر تؤمّن للجسم الحماية من الأمراض المختلفة التي من الممكن أن تصيبه كالالتهابات والسرطانات.
إنّ احتواء الحمّص على الألياف الغذائيّة ومضادّات الأكسدة المهمّة للجهاز الهضميّ يساعد على حمايته من الأمراض، ويساعد على تنظيم حركة الأمعاء ممّا يؤمّن حماية الجهاز الهضميّ من العديد من الأمراض وبالتالي تحسين عمليّة الهضم
إنّ احتواء الحمّص على مضادّات الأكسدة يساهم بمنع تراكم الجذور الحرّة في الجسم بالتالي الحماية من أضرارها أهمّها الإصابة بالسرطانات.
بحيث مضادّات الأكسدة كالبوليفينول والبيتا كاروتين تساهم بحماية خلايا الجسم من التلف وتبطّئ نموّ الخلايا السرطانية وتعمل على مكافحتها، فوجدت الدراسات تأثيره الكبير على سرطان القولون والثدي
إنّ احتواء الحمّص على الفيتامينات والمغنيزيوم والبوتاسيوم وحمض الفوليك يؤمّن نموّ صحّي للجنين ولخلاياه وحمايته من التشوّهات ويقوّي مناعة المرأة الحامل ويحميها من الإصابة بالإمساك الذي يرافق الحمل وحماية الجهاز العصبيّ.
إنّ احتواء الحمّص على مضادّات الأكسدة والعناصر الغذائية كفيتامين (C) والزنك والسيلينيوم يساهم في الحفاظ على صحّة البشرة ونضارتها وحمايتها من خطر الإصابة بالتجاعيد والشيخوخة المبكّرة.
إنّ احتواء الحمّص على الألياف الغذائية المهمّة للجسم والبروتين يساهم بالإحساس بالشبع وبالتالي يساعد على عدم تناول المزيد من وجبات الطعام ممّا يساهم بتقليل الوزن.
إنّ احتواء الحمّص على مضادات الأكسدة يساعد على حماية القلب من الأمراض وحماية الجسم من خطر تصلّب الشرايين، وذلك لوجود الألياف الضرورية التي تساهم بتقليل نِسب الكوليسترول الضارّ في الجسم وزيادة نِسب الكوليسترول النافع للجسم.
ويعمل المنغنيز والحديد والبوتاسيوم في الحمّص على منع تراكم الصفيحات الدموية في الشرايين والتقليل من ضغط الدم المرتفع بالتالي حماية الجسم من الإصابة بالجلطات القلبية.
إنّ احتواء الحمّص على الحديد والكالسيوم الذين لهما دور مهمّ في الحفاظ على مستويات الكولّاجين المهمّ لصحّة العظام، يساهم بحماية العظام وتعزيزها والعمل على حماية الجسم من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
إضافة إلى احتواء الحمّص على المنغنيز والمغنيزيوم المساهمَين بمكافحة هشاشة العظام وزيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم ويلعبان دوراً مهمّاً بعمليّة تكوين العظام وتقويتها.
إنّ احتواء الحمص على مضادات الأكسدة كالأوميغا 3 يساهم بحماية الشعر من التقصّف والتلف ويعمل على ترطيبه ويمنع تساقطه ويؤمّن حماية للشعر من آثار الشيخوخة المبكّرة كالشيب والتلف.
إنّ احتواء الحمّص على البروتين والدهون المفيدة للجسم والنشا يجعله مفيداً لمرضى السكّري بحيث تبطّئ عملية هضم الكربوهيدرات، إضافة لاحتواء الحمّص على الألياف الغذائية القابلة للذوبان ممّا يقلّل من نِسب امتصاص السكّريات في الجهاز الهضميّ.
إنّ احتواء الحمّص على مركّب اللوتين يساهم بحماية العين من الإصابة بالأمراض وأهمّ هذه الأمراض هي مرض التنكّس البقعيّ وأمراض الشبكيّة، وحماية العين من إعتام العدسة الذي يصيبها.
إضافة لاحتواء الحمّص على فيتامين (A) الذي يساهم بتحسين صحّة العين ويحميها من الأمراض.