هناك مَن يعتقد أن الصابون المصنّع في البيت كصابون الغار وغيره، يمكن أن يُلحق الضرر بالجسم والشعر.
في هذا المقال سنتعرّف على فوائد وأضرار صابون الغار، إن وجدت، على الشعر.
يُعرف بأنّه من أقدم أنواع الصابون التي استُخدمت في العالم. والذي بدأ تصنيعه في مدينة حلب السوريّة قبل عدّة قرون، ويُعدّ من أنقى أنواع الصابون التي قد صنعها الإنسان، والذي يتكوّن من عناصر طبيعيّة بحتة.
حيث يدخل في تركيبه زيت الزيتون وزيت ورق الغار وهيدروكسيد الصوديوم والماء. وقد يتمّ أحياناً إضافة المكوّنات الطبيعيّة كالعسل مثلاً أو بعض الزيوت النقيّة وأملاح البحر الميّت، وبعض من الزيوت العضويّة والصلصال الأحمر.
إضافةً إلى أنّ صابون الغار على عكس أنواع الصابون الأخرى فإنّه بإمكانه أن يطفو على سطح الماء.
طريقة أولى:
طريقة ثانية:
والجديرُ بالذكر أنّ صابون الغار كان يُستخدم منذ القدم، وكانت النساء سابقًا يُفضّلن استعماله للحفاظ على جمال الشعر والبشرة. ويتميز صابون الغار عن غيره كونه خالٍ من الموادّ الكيميائيّة وأنّه مصنوع من الموادّ الطبيعيّة التي لا تأتي بأيّ ضرر على الشعر.