البطيخ الأصفر الذي يشبه لحدّ كبير البطيخ الأحمر المشهور فهو نفس التنسيق الخارجيّ ولكن بدلاً من اللون الأحمر أصفر.
من مميّزات البطيخ الأصفر لونه الأصفر وطعمه الشهيّ مقارنة مع البطيخ الأحمر.
يمتلك البطيخ الأصفر العديد من الفوائد ومنها:
يحتوي على العديد من العناصر المهمّة منها البيتا كاروتين الذي يتحوّل في الجسم إلى فيتامين A ويعمل على محاربة الجذور الحرّة التي تهاجم الجسم كونه مضادّ للأكسدة.
كما أنّه مصدر غنيّ بفيتامين C الضروري لصحّة الأوعية الدمويّة والعضلات كما أنّه مفيد لصحّة البشرة لأنّه يدخل في عمليّة إنتاج الكولّاجين.
إضافةً إلى ذلك يحتوي على كمّية كبيرة من الماء ممّا يؤدّي إلى عمل القلب بشكل سليم لأنّ الجسم يكون رطباً.
يوجد أيضاً فيتامين B6 الذي يحمي الجنين من الإصابة بالتشوّه الخَلقيّ إضافةً إلى تخفيف خطر الإصابة بمرض السرطان بأنواعه وأمراض الخرَف والزهايمر.
نضيف إلى ذلك البوتاسيوم الذي يحافظ على توازن الخلايا والسوائل في الجسم.
ونذكر أخيراً احتواءه على فيتامينات ومعادن أخرى مهمّة منها البروتين والكالسيوم وفيتامين K والمغنيزيوم إضافة إلى الزنك والفوسفور.
إنّ وجود فيتامين A والكاروتينويد بنِسَب عالية يجعل البطيخ الأصفر مهماً جداً لصحّة العين، حيث يعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض العين المختلفة، وبفضل احتوائه على فيتامين C الذي يُعتبر عنصراً غذائياً مهماً وضرورياً لتخفيف حدوث إعتام في عدسة العين.
يُساهم عصير البطيخ الأصفر في تحسين صحّة الكِلى ووقايتها من خطر الإصابة بالأمراض المتنوّعة ومنها حصى الكِلى، كما أنّ احتواء البطيخ الأصفر على البوتاسيوم يعود على الكِلى بفوائد كبيرة فهو يقوم بمدّ يد المساعدة على التخلّص من السموم وتقليل حمض اليوريك في الدم.
يحتوي البطيخ الأصفر على نِسَب عالية من المحتويات المائيّة التي تعطي المعِدة الإحساس بالبرودة، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط بل تعطي هذه الفاكهة العديد من الألياف التي نحتاج لها لكي نحافظ على صحّة الجهاز الهضميّ.
للبطيخ الأصفر دور مهمّ في تنظيم مستويات ضغط الدم والتي تُعتبر من أحد أهمّ الفوائد التي يعود بها على الجسم، فهو يعمل على تخفيف خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
تساهم النسَب العالية من الماء والألياف الموجودة في فاكهة البطيخ على إعطاء الشعور بالشبع من دون الحاجة لاستهلاك السعرات الحرارية، لهذا يتمّ وضعه في نظام غذائيّ للأشخاص الذين يريدون المحافظة على وزنهم.
يساعد وجود الخصائص المضادّة للأكسدة، نذكر منها فيتامين A وفيتامين C، في الحدّ من وجود الجذور الحرّة التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة بأنواعها ومنها مرض السرطان.
تساهم مضادّات الأكسدة وفيتامين C المتواجد في البطيخ الأصفر بنِسَب عالية على تقوية عمل الجهاز المناعيّ، والتي تُعتبر من أحد ميّزاته، وكلما زادت المناعة كلّما قلّت فُرص الإصابة بالأمراض والعدوى المختلفة.
تعمل الألياف الغذائيّة الموجودة في البطيخ الأصفر على تحسين عمل الجهاز الهضميّ والأمعاء أيضاً، فيَكمُن عملها في زيادة لُيونة البُراز وتسهيل خروجه من داخل الجسم وبالتالي علاج الإمساك.
يساهم وجود مادّة السيرولين في البطيخ الأصفر على تقليل آلام العضلات، فهو يعمل على تعزيز الدورة الدمويّة وهو من أحد الأمور الضروريّة لتقليل الإرهاق الحاصل في العضلات، لهذا تمّ تصنيفه كغذاء رائع وعصير صحّي ومثاليّ للرياضيّين.