يُعتبر اللوز الأخضر أحد الفواكه اللذيذة المنتشرة في مناطق حوض البحر المتوسّط، إضافةً إلى المذاق اللذيذ الذي يتميّز به اللوز فهو يُعتبر من الفواكه المفيدة لصحّة الجسم وذلك بسبب غِناه بالعناصر والألياف الغذائيّة المفيدة. ومن أهم فوائده:
يُعتبر اللوز الأخضر مصدراً للعديد من العناصر الغذائية المهمّة مثل البروتينات والفيتامينات فيتامين B وفيتامين A إضافةً إلى العديد من الألياف الغذائية والمعادن الكالسيوم، الحديد، المغنيزيوم والفوسفور.
كما أنّ اللوز الأخضر يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة بالإضافة إلى الدهون الأحادية غير المُشبعة.
يساعد اللوز الأخضر في تحسين صحّة الجلد وحمايته من أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة وذلك بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة كما أنّها تساهم في مكافحة علامات التقدّم في السنّ.
إضافةً إلى ذلك يساهم فيتامين E الموجود في اللوز في ترطيب البشرة وزيادة نضارتها ونعومتها.
يحتوي اللوز الأخضر على نسبة عالية من المغنيزيوم والدهون الأحادية غير المُشبعة والتي تعمل على تعزيز صحّة القلب والشرايين والأوعية الدموية وحمايتها من الأمراض والالتهابات.
إضافةً إلى ذلك يحتوي اللوز الأخضر على حمض الفوليك والذي يلعب دوراً مهماً في حماية الأوعية الدموية والشرايين من الانسداد وذلك من خلال خفض مستوى الهوموسيستين في الجسم.
كما يحتوي اللوز على مركّبات الفلافونويد التي تحمي الشرايين والأوعية الدموية من التلف والتمزّق.
يساعد اللوز الأخضر في تخفيف الوزن وذلك بفضل احتوائه على الدهون الأحادية غير المُشبعة إضافةً إلى الألياف التي تساهم في الشعور بالشبع وفقدان الشهيّة وبالتالي تخفّف من كمّية الأطعمة والسعرات الحرارية التي يتمّ تناولها خلال اليوم.
إنّ احتواء اللوز الأخضر على كمّية كبيرة من الألياف الغذائيّة يساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضارّ في الدم وزيادة نسبة الكوليسترول المفيد، لذلك يُعتبر اللوز مفيداً لصحّة جهاز الدوران.
يحتوي اللوز الأخضر على العديد من المعادن المهمّة لصحّة الأسنان واللثّة وأهمّها الفوسفور الذي يعمل على تقوية الأسنان واللثّة وحمايتها من الالتهابات وبالتالي يحافظ على صحّة الفم.
يحتوي اللوز الأخضر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرّة، كما أنها تساهم في تقليل الإجهاد التأكسديّ المرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض السرطان.
يحتوي اللوز الأخضر على كمّية كبيرة من الألياف الغذائيّة التي تعزّز حركة الأمعاء وتسهّل عمليّة الهضم، كما أنّه يُعتبر مليّناً طبيعياً لذلك فهو يساعد في الوقاية من الإصابة بالإمساك.
يُعتبر اللوز الأخضر مفيداً لصحّة المرأة الحامل وجنينها ولا سيما في الشهور الأولى من الحمل وذلك لأنّ العناصر الغذائيّة والألياف الموجودة في اللوز تفيد المرأة الحامل وتساهم في تحسين النموّ الجسديّ والعصبيّ للجنين.
يُعتبر اللوز الأخضر بروتيناً قلوياً لذلك فهو يساهم في الحفاظ على مستوى الأسّ الهيدروجيني في الجسم، كما أنّه يساعد في الحفاظ على الوسط القلويّ في الجسم من خلال إفراز العُصارات المعِدية والمعَوية.
كما ذكرنا سابقاً يحتوي اللوز الأخضر على العديد من المعادن المفيدة لصحّة العظام وأهمّها الكالسيوم والمغنيزيوم اللذان يلعبان دوراً كبيراً في بناء العظام وتقويتها.
كما أنّ هذه المعادن تساهم في حماية العظام من خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل.