يمكن أن تسبّب العديد من تأثيرات التبغ ضرراً كبيراً للأطفال والآخرين بعد فترة وجيزة من بدء التدخين وقبل أن يصبحوا مدخّنين لفترة طويلة.
سنتحدّث في هذا المقال عن التغيّرات التي تطرأ على وزن الجسم عند بدء التدخين، وكيف أنّ المراهقين يلجؤون إلى التدخين خوفاً من زيادة الوزن.
المراهقة هي فترة حسّاسة لبدء التدخين وزيادة وزن الجسم بشكل مُفرِط.
في المراهقات، يرتبط بدء التدخين بوزن الجسم ومخاوف الوزن وسلوكيّات الحِمية.
في لجنة تمثيليّة للمراهقين في الولايات المتّحدة، كان بدء التدخين أكثر تواترًا لدى الإناث اللّائي يُعانين من زيادة الوزن، أو اللائي أبلغن عن محاولتهنّ إنقاص الوزن، أو اللائي وصفن أنفسهنّ بوزن زائد عن الإناث اللواتي لا يتمتّعن بهذه الخصائص.
الطالبات اللائي حاولن سابقًا إنقاص الوزن أو اللواتي أبلغن عن التفكير المستمرّ في الوزن كان من المرجّح أن يبدأن التدخين أكثر بمرّتين من أولئك اللائي لم يحاوِلن إنقاص الوزن أو اللائي لم يفكّرن باستمرار في الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ توقّع التحكّم في الوزن قد يكون سببًا لبدء الذكور المراهقين في التدخين.
تشير هذه النتائج إلى أنّه في كِلا الجنسين، قد يكون بدء التدخين ناتجًا عن القلق من الوزن والمحاولات السابقة لفقدان الوزن.
أحد الآثار المترتّبة على ذلك هو أن التغيير في وزن الجسم مع التدخين يمكن تحديده من خلال العوامل التي سبقت بدء التدخين.
تذكّر أنّه في حين أنّ زيادة الوزن يمكن أن تكون مؤقّتة، فإنّ آثار التدخين قد لا تكون كذلك.
الوزن الزائد لن يسبّب سرطان الرئة.
وعلى الرغم من أنّ الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكّري أو تفاقمه، فإنّ التدخين كذلك.