يعد الزبيب أحد الفواكه الناتجة عن تجفيف العنب، وهو أحد الفواكه اللذيذة التي يفضلها قسم كبير من الناس، ولا ننسى الفوائد الكبيرة له وأهم هذه الفوائد هي:
إن احتواء الزبيب على الحديد والنحاس والفيتامينات المهمة لتعزيز خلايا الدم الحمراء التي تساهم بنقل الأكسجين لخلايا الدم يؤمّن حماية الجسم من خطر فقر الدم بسبب تعويض الحديد الذي ينقص من الجسم.
أكثر المعرّضين لخطر فقر الدم هم النساء وذلك بسبب فقدان الحديد من جراء فقدان الدم خلال الدورة الشهرية، إضافة لحاجة المرأة الحامل للحديد الذي يحتويه ويؤمّنه الزبيب لها.
إنّ احتواء الزبيب على الألياف الغذائية المهمة للجهاز الهضمي يساعد على حمايته من الأمراض، ويساعد على تنظيم حركة الأمعاء مما يساهم بعلاج الإمساك وعسر الهضم.
إنّ احتواء الزبيب على نسب عالية من البوتاسيوم يساهم بخفض ضغط الدم في الجسم وذلك بسبب رفع مستويات البوتاسيوم في الدم.
يجب الانتباه لمرضى الضغط وعدم تناوله إلا بعد استشارة المختصّين بسبب تأثيره الكبير على ضغط الدم.
إنّ احتواء الزبيب على مركّب ريسفيراترول وهو أحد المركبات المهمة التي تساهم بالتقليل من مستويات الببتيدات بالتالي يساهم بتنشيط الذاكرة وحماية الدماغ من الأمراض وبالأخص مرض الزهايمر.
وأجريت عدّة دراسات عن فوائد الزبيب على الجهاز العصبي والدماغ فوجد تأثيره الكبير بحيث يحميهما من الأمراض ويقوّي قدرة الدماغ ويزيد التركيز ويساعد على تنشيط عمل الذاكرة.
إنّ احتواء الزبيب على مادة الكيريستين والبوليفينول يساعد على حماية القلب من الأمراض وحماية الجسم من خطر تصلّب الشرايين، وذلك لوجود الألياف الضرورية التي تساهم بتقليل نسب الكوليسترول الضار في الجسم وزيادة نسب الكوليسترول النافع للجسم.
ويعمل البوليفينول والبوتاسيوم في الزبيب على منع تراكم الصفيحات الدموية في الشرايين والتقليل من ضغط الدم المرتفع بالتالي حماية الجسم من الإصابة بالجلطات القلبية.
إنّ احتواء الزبيب على مضادّات الأكسدة يساهم بمنع تراكم الجذور الحرّة في الجسم بالتالي الحماية من أضرارها أهمها الإصابة بالسرطانات.
ينصح دائماً الأطباء المرأة الحامل بتناول الزبيب وذلك لما له من فوائد أهمها حماية المرأة من فقر الدم الذي تتعرّض له خلال فترة الحمل، وتقوية مناعتها والتخلّص من الإمساك المرافق لبعض حالات الحمل، والتخلّص من الحموضة وتنظيم سكّر الدم، والتقليل من التورّم في اليدين المُرافق لفترة الحمل.
إنّ احتواء الزبيب على مضادّات الأكسدة والعناصر الغذائية كفيتامين C والزنك والسيلينيوم يساهم في الحفاظ على صحّة البشرة ونضارتها وحمايتها من خطر الإصابة بالتجاعيد والشيخوخة المبكّرة.
إنّ احتواء الزبيب على أحد أهمّ مضادات الأكسدة وهو مركّب البوليفينول يساهم بحماية العين من الإصابة بالأمراض وأهم هذه الأمراض هي مرض التنكّس البقعي وأمراض الشبكيّة، وحماية العين من إعتام العدسة الذي يصيبها.
إنّ احتواء الزبيب على الفركتوز واللاكتوز واحتواءه على السعرات الحرارية يساعد على زيادة الوزن، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يسعَون للسمنة بأكل الزبيب يومياً وخصوصاً في فترات الليل للحصول على الفائدة المُثلى.
إنّ احتواء الزبيب على المعادن الضرورية لصحّة العظام مثل الفوسفور، والمنغنيزيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم يساهم بحماية العظام من خطر الإصابة بالكسور ويقوّي العظام.
إضافة لوجود البورون المهم في تكوين العظام منذ الصغر بالإضافة إلى أنه يزيد من امتصاص الكالسيوم في العظام بالتالي يحمي الجسم من خطر الإصابة بهشاشة العظام.