يعتبر التدخين من الأسباب الرئيسية للمرض والوفيات في أنحاء العالم.
سنتحدّث في هذا المقال عن أثر التدخين على انخفاض وزن الجسم، وما التأثير الأيضي للتدخين على وزن الجسم، وما سبب الزيادة في الوزن بعد الإقلاع عن التدخين، وما أثر النيكوتين في فقدان الشهية الحاد، وهل المدخّنون أقلّ وزناً من غير المدخّنين.
يمكن أن يؤدّي تأثير التدخين على وزن الجسم إلى فقدان الوزن عن طريق:
بعد 30 يوماً من الإقلاع عن التدخين، تبيّن أنّ معدّل الأيض عند النساء اللاتي يُقلعن عن التدخين أقلّ بنسبة 16٪ ممّا كان عليه عند التدخين، وتُعزى الزيادة في وزن الجسم إلى انخفاض معدّل الأيض أثناء الراحة وزيادة السعرات الحرارية.
لم يجد باحثون آخرون أيّ تغيير في راحة EE بعد الإقلاع عن التدخين.
خلال فترة ساعتين، ارتبط الجوع واستهلاك الطعام بشكل سلبيّ، وارتبط الشبع والامتلاء بشكل إيجابي بجرعات متزايدة من النيكوتين.
في كلّ من المدخّنين وغير المدخّنين، لم يغيّر النيكوتين من الإحساس بالجوع ولكنه أدّى إلى تناول كمّية أقلّ من السعرات الحرارية أثناء الوجبة.
ومع ذلك، كان تناول السعرات الحرارية أعلى خلال الوجبة بعد تناول النيكوتين منه بعد العلاج الوهمي.
تشير العديد من الدراسات المقطعيّة إلى أنّ وزن الجسم، أو مؤشّر كتلة الجسم، يكون أقلّ لدى مدخّني السجائر مقارنة بغير المدخّنين.
في استطلاعات منظّمة الصحّة العالمية لرصد أمراض القلب (مثل WHO MONICA)، كان مؤشّر كتلة الجسم أقلّ لدى المدخّنين منه في غير المدخّنين في 20 (رجالًا) و30 (نساء) من 42 مجموعة، ولم يكن هناك سكّان، وكان مؤشّر كتلة الجسم عند المدخّنين فيها أعلى من غير المدخّنين.
في الدراسة الاستقصائيّة الوطنية الثانية لفحص الصحّة والتغذية (أي NHANES II) (1976-1980)، كان وزن المدخّنين أقلّ من غير المدخّنين، ويزداد انخفاض الوزن عند المدخّنين مع زيادة مدّة التدخين وليس بزيادة كثافة التدخين.