نعلم أنّ الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن لها فوائد كثيرة وهي مصدر للكلوروفيل، يوجد بالخس نسبة منخفضة من السعرات الحرارية وذلك لأنّ مكوّنه الأساسي هو الماء وأيضاً يحتوي على الألياف والمعادن والبوتاسيوم والمواد الأخرى بنسبة 90% أو 95%، ومن فوائده:
يُعتبر الخس من النباتات التي تحتوي على كمّية منخفضة من السعرات الحرارية وبشكل تقديري لا يحتوي على أي دهون، ولهذا نجد أنّ الخس يُعتبر غذاءً مثالياً للأشخاص الذين يريدون خسارة الوزن أو الثبات على وزنهم.
يساهم الخس بتحسين صحّة القلب والشرايين، لكونه قادراً على تخفيف مستوى الكوليسترول الضارّ في الدم وزيادة الكوليسترول المفيد، مما يساعد في حماية القلب والشرايين من الأمراض التي تصيبها.
كما يُعرف أنّ الخس مصدر للأحماض الدهنية غير المُشبعة التي تفيد الجسم كالأوميغا ” 3 ” التي تعمل على تحسين صحّة القلب والشرايين أيضاً.
أيضاً تُعد الأحماض غنية بمضادات الأكسدة ذات القوة العالية مثل فيتامين C والبيتا كاروتين التي تساعد على منع التأكسد ومكافحة الالتهابات.
بيّنت الدراسات التي أجريت سابقاً بأنّ صبغة الكلوروفيل الخضراء المتواجدة في النباتات الورقية مثل الخس تساهم إلى حدّ كبير في الوقاية من الإصابة بمرض السرطان بأنواعه، فعندما نتّبع نظاماً غذائياً قليل الخضروات الورقية نكون قد ساعدنا برفع خطر الإصابة بمرض السرطان.
إنّ غنى الخس بالألياف الغذائية له دور في تحسين صحّة الجهاز الهضميّ وعملية الهضم وإظهار تحسّن في حركة الأمعاء وتوازن بيئتها، مما يساهم في تجنّب الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي.
يُعتبر الخس غذاءً مثالياً للأشخاص المصابين بمرض السكّري وذلك لكونه مؤشراً على أنّ نسبة السكّر في الدم منخفضة، إضافة إلى كونه ذا نِسَب منخفضة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية والدهون.
يُعتبر الخسّ مصدراً لفيتامين K المعروف بأنّه مهمّ جداً وضروري لبناء العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام ويسبّب زيادة قوتها، إضافة إلى دوره المهمّ في تخثّر الدم والتئام الإصابات.
تساعد المادة السائلة المتواجدة في نبات الخسّ والتي يُطلق عليها اسم اللاكتوكاريوم على علاج الأرق، تظهر هذه المادّة عند قضّ أوراق الخسّ، فتُكسبه القدرة على علاج اضطرابات النوم والأرق.
من أهمّ الفوائد التي يتميّز بها الخسّ ويُكسبها للجسم أنّه يحافظ بشكل واضح على اعتدال نسبة ضغط الدم داخل الجسم وذلك لاحتوائه على نِسَب معتدلة من أهمّ الموادّ المساعدة على تعديل ضغط الدم.
يعود الأمر إلى احتواء نبات الخسّ على نِسَب عالية من الألياف، فيساعد العصير المستخرَج من الخس على تنشيط حركة الأمعاء ممّا يقلّل حالات الإمساك وينظّف وينقّي الكولون.
بفضل احتواء نبات الخسّ على أهم الفيتامينات والتي هي فيتامين C الذي يلعب دوراً حيوياً مهماً جداً داخل الجسم، فهو يحافظ على صحّة الجهاز المناعي إضافة إلى مساهمته في تحفيز عملية الأيض الطبيعية، ويُعد من أهم المواد المقاومة للأكسدة.
إنّ مضادات الأكسدة الموجودة في نبات الخس وبشكل خاص فيتامين A وفيتامين C يساهمان في حماية العين ومكافحة الاضطرابات، وعند نقص أي مكوّن من هذه المكونات يزداد احتمال الإصابة بسماكة القرنية والضمور البقعي والزرق وإعتام عدسة العين.
يساعد نبات الخس على تعزيز صحة الجلد وحمايته من التجاعيد وذلك بفضل فيتامين A ويساعد أيضاً على تجديد الخلايا لاحتوائه على فيتامين C الذي يساهم في تجديد الخلايا وحمايتها من التلف.