هو حالة مرضيّة من تقلّب المزاج المتكرر، ويسمّى أيضاً بالاكتئاب الهوسيّ، يصاب المرء بحالات مختلفة من تغيّر المزاج.
فقد يشعر المريض بحالة من الحزن ناتجة عن الاكتئاب الشديد وحالة من الفرح غير الطبيعيّ ناتجة عن الهوس الخفيف أو الهوس.
إنّ النوبات التي قد تحدث للمريض بحالة من الابتهاج تسمّى (الهوس أو الهوس الخفيف)، وهي حالة من الابتهاج غير الطبيعيّ، ممّا يؤدي إلى القيام بأفعال غير مدروسة وطائشة.
ونوبات حزن شديدة في حالة الاكتئاب، ونظرة سوداويّة للحياة.
إنّ خطر الانتحار مرتفع عند مرضى اضطراب ثنائي القطب، وكلّ الأفعال التي قد تؤذي النفس أو الإصابة بأمراض نفسيّة خطيرة كاضطراب القلق أو تعاطي المخدرات ناتجة عن الإصابة بمرض اضطراب ثنائي القطب.
لهذا المرض نوعان:
النوع الأوّل:
يصاب المريض بحالة من الهوس الخفيف وقد لا يصطحبه أعراض اكتئابيّة.
النوع الثاني:
يصاب المريض بحالة اكتئابيّة أساسيّة بالإضافة إلى حالة من الهوس الخفيف.
عندما تبدأ تشعر بتغيّرات مزاجيّة غير طبيعيّة ولفترات طويلة، عليك مراقبة نفسك من خلال الأعراض التاليّة، في حال تشابه الأعراض، زر طبيبك النفسيّ على الفور:
أعراض الهوس والهوس الخفيف:
أعراض الاكتئاب الحاد:
فإنّنا نجد أن أعراض الهوس والاكتئاب متعاكسان، وهذا ما يفاقم الأمر سوءاً، فالتناقض غير الطبيعيّ والذي لا يحتمله العقل البشريّ بسهولة، هذا ما يؤدي للإصابة باضطراب ثنائي القطب.
مازال السبب الرئيس وراء الإصابة بمرض اضطراب ثنائي القطب مجهولاً، إلّا أنّ هناك بعض العوامل التي تساعد على الإصابة به أو تفاقمه:
الأسباب البيولوجيّة:
إنّ التغييرات العضويّة في الدماغ قد تسبب حالة من اضطراب المزاج وتقلّبه.
الأسباب الوراثيّة:
الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون باضطراب ثنائي القطب، هم الأكثر عرضة للإصابة بذات المرض، نتيجة الوراثة.
الأسباب الاجتماعيّة:
فإنّ بعض الأمراض البدنيّة أو ضغوطات الحياة لها أيضاً تأثيرات كبيرة على تغيير المزاج.
قد لا يدرك المريض أهميّة العلاج من مرض اضطراب ثنائي القطب، ومدى تأثير عدم الاستقرار على الحياة الاجتماعيّة وعلى المستقبل/ ويعتبره أمراً طبيعيّاً.
يستوجب زيارة الطبيب النفسيّ المختصّ ليقوم بتشخيص الحالة بشكلها الصحيح، فقد يظنّ البعض أنّ أي حالة من تقلّب المزاج تعود للإصابة باضطراب ثنائي القطب.
يبدأ العلاج بالأدوية المثبّتة للمزاج ومضادات الذهان، بالإضافة إلى العلاج النفسيّ وهو ضروريّ جداً.
قد يصل الأمر للمعالجة من هذا الاضطراب في مراكز علاج مختصّة في حال كان المصابون غير متعاونين أو قد يُلحقون الأذيّة بأنفسهم أو بالآخرين.
وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لمعالجة المريض بالتخليج الكهربائيّ، في حالات عدم الاستجابة للعلاج الدوائيّ والنفسيّ.