يحتاج الإنسان إلى قسط من الراحة بشكل يوميّ ليستمر في حياته بشكل طبيعيّ، لكن يصاب أحياناً المرء بحالة من اضرابات النوم، وهي الأرق، حيث يعاني من صعوبة في النوم، وتجعله مستيقظاً لوقت متأخر من الليل ويستيقظ في وقت مبكرٍ جداً، ممّا يؤثّر على حالته الجسديّة والنفسيّة.
لمعرفة إن كنت تعاني من اضطرابات النوم كالأرق، عليك مراقبة نفسك، فالتعرّض للأرق في ليلة واحدة ليس أمراً خطيراً، لكن استمراريّة الأمر لعدة ليالٍ في الأسبوع وعلى مدى شهور، يستدعي ذلك متابعة جديّة.
فأعراض الأرق واضحة وتشير إلى نفسها على الفور، فإن عانيت منها بشكل متكرر، فأنت بحاجة للبحث عن حلّ بأسرع وقت ممكن:
يؤثّر الأرق على الجسد وأداء الأعمال اليوميّة بصعوبة، ممّا قد يؤدي إلى أعراض خطرة، منها:
ربّما يرتبط الأرق بحالة نفسيّة مؤقتة قد يعود سببها للتوتر أو القلق بسبب أمر ما، وقد يكون حالة مرضيّة مستمرة، وتحتاج لعلاج بإشراف طبيب مختصّ.
الأسباب الأكثر شيوعة:
في حال تكرار حالات الأرق كثيراً، وعدم نجاح الطرق السابقة في القضاء عليها، عليك زيارة الطبيب، فقد تحتاج إلى علاجات دوائيّة بإشرافه.