إن العيش بشكل عشوائي بعيداً عن التنظيم ومعرفة الأهداف التي نريد تحقيقها لن يجدي نفعاً ولن يجعل المستقبل الناجح بانتظارنا، ومن هنا هل تساءلت يوماً كيف وصل الأشخاص الناجحون إلى ما هم عليه؟ ما هي المهارات التي اتبعوها في حياتهم؟ دعنا نتعرف في هذه المقالة على الخطوة الأولى في طريق النجاح.
هي مهارة شخصية تتلخص مهمتها في أنها تعلم الإنسان طريقة التركيز على الغرض المقصود من القيام بنشاط معين قبل البدء فيه، كما أنها تساعده على وضع رؤية متكاملة لتحقيق المستقبل المثالي الذي تحلم به.
تحتاج الإجابة عن هذا السؤال إلى أن تعلمَ في بداية الأمر أن تحديد الهدف سيكون بمثابة القوة الدافعة التي ستضمن لك التغلب على التأجيل والتسويف، وتحقيق غاية الهدف، ولذلك فإن اتباع الخطوات الآتية سيعطيك الطريقة المثالية لتحديد الأهداف:
الإجابة عن ثلاثة أسئلة: متى؟ ماذا أريد؟ كيف أو ما هي الطريقة؟ فالسؤال الأول سيحدد نوع الهدف من حيث الزمن، هل هو من الأهداف طويلة المدى أم أنه ينتمي إلى فئة الأهداف قصيرة المدى؟ أما السؤال الثاني فإن إجابته تتطلب التركيز على رغباتك الخاصة وترتيب الأولويات. في حين يكون الجواب عن السؤال الأخير بناءً على الإمكانيات المادية، والوسائل والأدوات المتوفرة.
الانطلاق إلى تحديد الهدف العام، ثم تقسيمه إلى أهداف جزئية ترتبط بكل مرحلة حيث يتم ترتيب الأهداف من خلال أهميتها، ومن الضروري أن يتصف الهدف المثالي بالواقعية والوضوح والمنطقية.
وضع خطة زمنية لكل هدف أو ما يُعرف بالإطار الزمني.
يمكن لمهارة تحديد الأهداف أن تساعدك في مختلف مجالات الحياة بدءاً من أبسط الأهداف كالالتزام بحمية غذائية ووصولاً إلى تحقيق الحرية المالية، ولكن كيف اكتسبها؟
إن اكتساب مهارة تحديد الأهداف يحتاج منك أن تتعلم:
القدرة على التركيز.
مهارات التخطيط.
مهارات إدارة الوقت.
التحكم في الذات وضبط انفعالاتها.
القدرة على توقع النتائج وتقييمها.
القدرة على صنع القرار.
مهارات تحفيز الذات.
المرونة.
تعلم الإنسان كيفية التخطيط لمستقبله، فهي أفضل مهارات صنع المستقبل.
يساعد تحديد الأهداف على تنمية مهارات جديدة.
يساعد في توجيه التركيز إلى الأهداف الناجحة.
تعزز هذه المهارة الشعور بالسيطرة على الذات، فلا يمكنك بالتأكيد تحسين شيء لا تديره بشكل صحيح.
لا تنحصر فوائد مهارة تحديد الأهداف على التحفيز فحسب، وإنما يمكنها أيضاً أن تحسّن صحتنا العقلية ومستوى نجاحنا الشخصي والمهني.