هل تفكر في إنشاء متجر إلكتروني ولكنك لا تملك المعلومات الكافية لفعل ذلك؟ إذا كنت مهتماً بالبدء في مشروع تجاري عبر الإنترنت من خلال إنشاء متجر إلكتروني فأنت في المكان المناسب الذي سيزوّدك بجميع المعلومات الضرورية للبدء في حلمك المستقبلي.
المتجر الإلكتروني هو منصة تزورها كي تتسوق من خلال عمليات بيع وشراء السلع بمختلف أنواعها من منتجات وخدمات وأنت في منزلك خلف شاشة جهازك المحمول.
ومن الطبيعي أن يغدو هذا التعبير معروفاً ومفهوماً لدى كثير من مستخدمي الإنترنت نتيجة ازدياد أعداد المتاجر الإلكترونية والمستخدمين لها في الآونة الأخيرة على مستوى العالم بأكمله.
لن يُطرح هذا السؤال من قبل شخص محترف في تصميم المواقع لأنه بالتأكيد يعلم الطريقة الصحيحة بكل تفاصيلها لفتح متجر إلكتروني، وبالتالي فإن الفئة المستفيدة من الإجابة على هذا التساؤل هم الأشخاص العاديون الذين لا يمتلكون أي خبرة، وتنطوي خطة افتتاح متجر إلكتروني ناجح على الخطوات الآتية:
إن اختيار المجال التجاري الإلكتروني والفئة المستهدفة من متجرك هي الفكرة الأساسية في تحديد المكانة، ولعل ما يزيد ضرورة تحديد المكانة؛ أي الاختصاص والجمهور كونها تعد سبيلاً للنجاح في إقامة أي متجر والتوسع بنشاطاته فيما بعد حيث يعد التنظيم من أبرز صفات المتجر الإلكتروني المميز.
ويجب أن تأخذ في حسبانك أيضاً أن تحديد هذه المكانة سيؤثر في أرقام مبيعات المتجر وسيتحكم بمقدار الجهد المبذول لخدمة العملاء.
وضمن خطة تحديد المكانة يحب ألا تنسى العمل على تحديد مكانة المنتجات من حيث الطلب عليها فبعضها تزداد شعبيته ببطء ولكن بثبات وبعضها الآخر يطلب في مواسم معينة من السنة، وعلى أية حال يمكن أن تستعين بأداة مفيدة هي Google Trends التي ستسمح لك بمعرفة عدد الأشخاص الذين يبحثون عن نوعية منتجات متجرك سواء في جميع أنحاء العالم أو داخل بلد معين.
في النهاية لا تجازف في الدخول إلى مكان لا تعرف عنه شيئًا على الإطلاق، وفكّر دائماً بمعايير تحديد المكانة كي يكون خيارك صائباً.
تندرج الإجابة على هذا السؤال ضمن الخطوة الأولى من إنشاء المتجر وهي تحديد المكانة، فكيف يتم التسعير؟
من الأفضل أن يتسم سعر منتجاتك بالاعتدال فلا تكون أسعارها رخيصة أو مرتفعة حيث لا يمكنك اتخاذ القرار بشأن السعر إلا بعد أن تحسب تكاليف العمليات والتخزين والتسويق، وفي النهاية غالباً ما تتراوح نسبة الربح في المتاجر الإلكترونية بين 20-30٪.
أما دراسة مدى القدرة على جذب الزبون وجعله عميلاً دائماً فإنها ترتبط بشكل أو بآخر بطريقة تسعيرك للمنتجات، فعلى سبيل المثال إذا كان متجرك مخصصاً لتقديم خدمات الأفراح فإن هذا يعني رفع القيمة المادية لهذه الخدمة؛ لأن من سيشتريها ببساطة لن يكون عميلاً دائماً في حين أن تسعير سماعات الأذن سيكون متوسطاً؛ لأن هذه الحركة ستكون سبباً في كسب عميل دائم.
إن عملية المقارنة بين الخيارين السابقين سيحيلنا إلى التفكير في سلبيات وإيجابيات كل منهما، فلنبدأ بخيار دروبشيبينغ الذي يتمتع بالمزايا الآتية:
أما سلبياته فهي تحكُّم الشركة التي تورّد إليك المنتجات بمستقبل متجرك من حيث السمعة والأرباح أيضاً، فستكون في مشكلة حقيقية عندما يقرر أحد العملاء إرجاع منتج قد اشتراه من متجرك لتتحمل مسؤولية أخطاء الشركة المنتجة وأنت علامة تجارية جديدة تحتاج إلى بناء الثقة مع عملائك.
في حين أن المنتجات الخاصة ستكون على عكس ذلك تماماً، ومن هنا فإن عملية الاختيار بين النوعين ترجع إلى رأس المال المخصص للمشروع وحجم قدرتك على أداء المهام وتحمل المسؤوليات المتنوعة إضافة إلى الشكل المستقبلي الذي تتمناه لمتجرك.
ذكرنا أن محاولة كسب العملاء لأطول فترة ممكنة هي هدف يجب العمل عليه منذ التأسيس، وفي إطار تحقيقه يمكن أن تستخدم نموذج مربع الاشتراك، ولكن ما هو؟
هو النموذج المعروف وصاحب الشعبية الواسعة الذي يعني اشتراك العميل لمدة 3 أو 6 أو 12 شهراً وفي هذا النموذج يحق لك أن تضيف إليه لمسات متجرك الخاصة، مع الحرص على إصدار لعملائك فاتورة كل شهر أو تجميع المبلغ بالكامل مقدماً.
تكثر المنصات العربية والأجنبية التي تتيح خدمة إنشاء متجر إلكتروني بشكل مجاني أو مدفوع ولكن عليك أن تكون حذراً في اختيار المنصة؛ لأنك ستجد تفاوتاً في نوعية الميزات المقدمة ومدى النجاح في تصميم متجر احترافي بين هذه المنصات إضافة إلى كونها تختلف في السعر أيضاً.
ولذلك لا تختار المنصة بشكل عشوائي بل حاول أن تجد المنصة التي تلبي تطلعاتك وطموحك وبالسعر الذي يناسبك.
ولأنك في بداية الطريق إلى بناء مشروعك التجاري فمن المؤكد أن سؤال كم يكلفني إنشاء متجر إلكتروني سيكون أساسياً.
وفي حقيقة الأمر إن جواب هذا السؤال هو لديك وسيكون مرتبطاً بسقف طموحاتك، فإذا كنت ترغب في صنع المنتجات وجلب عدد كبير من الموظفين وتحمل مسؤولية إيصال المنتجات إلى العملاء من خلال شركات الشحن فإن التكلفة ستختلف في حالة غياب إحدى تلك المتطلبات أو الحد منها كتقليل عدد الموظفين والتخلي عن ميزة الشحن.
لكن لا تقلق بالنسبة إلى الشائعات التي تتحدث عن الحاجة إلى مبالغ خيالية لإنشاء متجر إلكتروني فهذا غير صحيح؛ لأنك تستطيع وسطياً أن تجد من يقدم متجراً إلكترونياً متكاملاً وجاهزاً للعمل مقابل 30 دولار أمريكي.
لا شك أن عالم التجارة الإلكترونية بات طريقة للربح بالنسبة إلى كثير من الأشخاص حول العالم، ولذلك فإن تلبية طلبات هذا العدد الكبير احتاج إلى ظهور منصات تساند الراغبين في إنشاء متاجر إلكترونية وتأخذ بيدهم، ومن أكثرها تميزاً وانتشاراً:
لعل أول الأشياء التي تشد انتباه أي متصفح للمتاجر الإلكترونية قبل التعرف على الخدمات المقدمة من قبلها هي الاسم، ولذلك يجب أن تعطي لنفسك وقتاً لاختيار اسم مثالي لمتجرك، وإليك بعض النصائح التي تساعدك على ذلك:
يبدو أن حلم الخلاص من الضرائب سيكون مستحيل التحقق أيضاً في مجال التجارة الإلكترونية حيث يتوجب عليك معرفة هذه الأمور قبل البدء في العمل:
إنشاء خطة تسويق لمتجرك عبر الإنترنت ستكون له نتائج عظيمة على مستوى الإقبال خلال الأشهر الأولى لافتتاح المتجر، ولذلك لا تتردد في اتباع إحدى الطرق اﻷتية:
وهو اختصار لجملة Pay Per Click ويُقصد به النموذج المثالي للتسويق عبر الإنترنت حيث يدفع المعلن رسوماً في كل مرة يُنقر فيها على أحد إعلاناته، وبالتالي هو وسيلة لشراء عدد كبير من الزيارات إلى موقعك بشكل سريع بدلاً من الانتظار لمحاولة كسبها بشكل طبيعي.
تعد وسيلة الدفع لكل نقرة من أنجح طرق الإعلان عبر اﻹنترنت حيث أنك ستدفع للمنصة الإعلانية بعد كل نقرة على إعلانك وهذا يعني أنك لن تكون مضطراً لدفع المال إلا عندما تجد الزيارات إلى موقعك حقيقية بالفعل، ولا أظن أن فكرة هذه الإعلانات غريبة فلا بدّ أنك قد شاهدت إعلانات جوجل وأنت تتصفح المواقع.
يعد من أبرز ميزات التسويق من خلال الدفع بالنقرة أنها ستسمح لك بالمزايدة على موضع الإعلان في الارتباطات الدعائية لمحرك البحث وذلك عندما تكون عملية بحث اﻷشخاص عن كلمة رئيسية مرتبطة بأعمالك.