يميل بعض الأطفال إلى تناول المشروبات الغازية، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية لما تحتويه من مكونات ضارة بصحة الإنسان بشكل عام.
فما الذي ستفعله تلك المشروبات بجسم الطفل؟
من المؤكد ستكون الأضرار أكبر؛ لذلك لابد من الابتعاد عنها والاتجاه إلى مشروبات أكثر صحة.
مع معرفة حجم الأضرار، التي تلحق بطفلك عند تناوله المشروبات الغازية، الأمر الذي سيدفعك حتماً إلى أن تعيد النظر في نظام طفلك الغذائي وتكف عن تقديم المشروبات الغازية له.
ومن أهم هذه الأضرار:
فقدان الشهية:
إن تناول طفلك للمشروبات الغازية قبل الطعام أو أثناءه يؤدي إلى الإحساس بالشبع فيرفض الطفل الطعام إثر ذلك.
كما أنها تحوي مكونات تؤثّر بشكل فعليّ على شهية طفلك نحو الطعام أو حتى عن شرب الماء الضروري لجسمه.
تأثيره على العظام:
يدخل ضمن مكونات المياه الغازية مادة حمض الفوسفور الذي يؤثر سلباً على كمية الكالسيوم في العظام مما يؤدي إلى إضعافها ويجعلها هشة معرضة للكسر حتى مع الصدمات الخفيفة التي قد يتعرض لها الطفل.
مرض السكري:
تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة من السكريات المعقدة صعبة التحلل فمن الممكن أن تؤدي إلى اضطرابات نسبة السكر في الدم فيصبح الطفل أكثر عرضة لداء سكري الأطفال.
التهاب المعدة والكلى:
تعمل المشروبات الغازية على زيادة نسبة الحموضة مما يؤدي إلى التهاب الجدار المعوي يرافقها آلام شديدة في البطن يعاني منها الأطفال عادةً.
كما تؤدي تلك المشروبات إلى مشاكل التهاب الكلى وتؤثر على عملية إدرار البول.
تضعف الجهاز المناعي والعصبي:
تحتوي المشروبات الغازية على الصودا التي تؤثّر على مناعة الأطفال.
كما تحتوي تلك المشروبات على كمية من الكافيين تصل إلى 50 ملغ في العبوة الواحدة فتؤدي إلى اضطرابات عصبية مثل الصداع والأرق والتشتت وقلة التركيز.
اضرابات في الجهاز الهضمي (عسر الهضم):
شرب الصودا يضر بالمعدة بشكل كبير فتؤثر على العصارات الهاضمة مما يعيق عملية الهضم في الجسم.
إلحاق الضرر بالأسنان:
إن شرب كميات كبيرة من المياه الغازية وخاصة المُحلّاة منها تشكل عاملاً رئيسياً بنخر الأسنان إضافة إلى تآكل مينا الأسنان.
زيادة الوزن:
إن ما تحتويه المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر يصعب على الجسم حرقها فتتراكم داخله حتى تؤدي إلى الإصابة بالسمنة.
البرتقال:
يعتبر البرتقال أحد العصائر الغنية بالفيتامينات مثل الفيتامين c والبوتاسيوم والكالسيوم المهم لتقوية العظام وزيادة مناعة الجسم في محاربة الزكام.
كما تعتبر من الفواكه المتوفرة سواء بشكل طازج أو معلبة ضمن عبوات العصائر الطبيعية.
الأعشاب:
تعتبر المشروبات العشبية مثل النعناع والبابونج وغيرها بديلاً صحياً وآمناً لما يحتويه من فوائد كثيرة ويمكن إضافة القليل من السكر ليرغب الأطفال بشربه.
الماء:
إن تدريب الطفل على شرب كميات من الماء خلال النهار وبشكل منتظم يساعد على طرد السموم ويقوي الجهاز المناعي لما يحتوي من المعادن الضرورية للجسم.
حليب الصويا:
يعتبر حليب الصويا من المشروبات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة فهو غني بالبروتينات والحديد كما يحتوي نسبة قليلة من الدسم.
فيمكن أن يكون خياراً صحياً وبديلاً عن المشروبات الغازية.
الحليب:
يحتوي الحليب (اللبن) على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يقوّي عظام الطفل.
كما يحتوي على البروتين، والعديد من المعادن، والفيتامينات A و B2 و B12 التي تساعد على تعزيز مناعة الطفل.