هو مرض نفسيّ يسبّب عدّة تقلّبات مزاجيّة، كحالة من الاكتئاب حادّة وحالة من الابتهاج الزائد.
ينقسم إلى عدّة انقسامات، منها:
يستمرّ الاكتئاب الناتج عن مرض اضطراب العاطفة ثنائيّ القطب أسبوعَين على الأقلّ، وقد تستمرّ حالة الهوس إلى أيّامٍ كثيرة، وقد يواجه بعض الناس المرض بشكل قليل خلال عام واحد فقط.
كان يُعرف هذا المرض باسم: اضطراب الاكتئاب الهوسيّ الزائد.
يشعر المريض بأنّها حالة طبيعيّة، ومنهم من يرفض تسميته بالمرض، يمكننا تشخيص الحالة بأنّها مرضيّة، عند تكرارها بشكل كبير، وتقلّب المزاج المُفرِط.
يعدّ المرض من الصعب تشخيصه بسبب أعراضه المختلفة، رغم أنّه لا يعدّ مرضاً نادراً، بل هو منتشِر وبكَثرة.
الأعراض تختلف باختلاف الحالة المسيطرة على المريض، فإنّ حالة الاكتئاب أعراضها مناقِضة لحالة الابتهاج.
أعراض الاكتئاب:
أعراض الابتهاج المُفرِط:
ليس هناك سبب واضح للإصابة بمرض اضطراب العاطفة ثنائيّ القطب، ولكن يرجّح أن يكون السبب الرئيس للإصابة بالمرض هي الوراثة، والجينات.
بعض الحالات تكون نتيجة لضغوطات الحياة والتعرّض لأمراض بدنيّة خلال حياة الإنسان، أو ربّما التعرّض لصدمات نفسيّة مفاجئة.
في مثل هذه الحالات يستوجب استخدام العلاجات الدوائيّة، التي تعمل على تثبيت المزاج، كعلاج مرض الصرع مثلاً:
الليثيوم:
يُستخدم هذا الدواء منذ مدّة زمنيّة قديمة، لتثبيت المزاج، يعالِج مرض الكآبة والهوس.
يجب صرف الدواء تحت إشراف طبّيّ، حيث سيتمّ اختبار مستوى الليثيوم في الدم، وبناءً عليه يتمّ صرف الجرعات المناسبة.
يجب استمرار تناول الليثيوم لمدّة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، فالاستجابة لا تظهر قبل هذه المدّة الزمنيّة، أي أن المريض قد يعاني من تقلّب المزاج حتّى خلال تناول الدواء.
ربّما يعاني المريض الذي يتناول الليثيوم من زيادة الوزن، وشعور دائم بالعطش، أو رعشة خفيفة في اليدين، يجب المتابعة مع الطبيب النفسيّ وإخباره بكلّ الأعراض المرافقة.
صوديوم فاليبرويت:
وهو دواء يوصف أيضاً لمرضى الصرع، لكن بنسبة قليلة قد يوصف لمرضى اضطراب العاطفة ثنائيّ القطب، وفي الأخصّ للسيّدات في عُمر الإنجاب.
الكاربامازبين:
يُعتبر أقلّ فاعليّة من الأدوية السابقة، لكن له تأثير واضح في حال الاستمراريّة عليه.
والأدوية المضادّة للذهان لها أيضاً تأثير في علاج اضطراب العاطفة ثنائيّ القطب.
يجب أن يستمر على تناول الأدوية لفترة لا تقلّ عن السنتَين، وقد تمتدّ حتّى الخمس سنوات.
وهذا لا ينفي ضرورة العلاج النفسيّ بإشراف طبيب مختصّ، على الأقلّ لمدّة ستّة أشهر متواصلة.
ولا يمكننا أن ننسى ضرورة الالتزام بحياة صحّية جيّدة: