إن كان من الصعب عليك كأم تحديد أفضل اﻷطعمة الصلبة وأكثرها قيمةً من الناحية الغذائية لكي تعتمدي عليها في تغذية صغيرك ولا سيما في بداية تجربته مع الطعام الصلب،سنقدم لك في هذا المقال قائمة بأفضل الأطعمة الصلبة التي تتمتع جميعها بالقيمة الغذائية العالية والطعم اللذيذ فضلاً عن سهولة التحضير وسهولة تناولها من قبل الطفل.
يعد البيض أحد أول اﻷطعمة الرائعة التي بإمكانك تقديمها لطفلك وذلك ﻷن صفار البيض من أبرز مصادر عنصر الكولين الغذائي المهم لنمو دماغ الطفل، أما بياض البيض فهو مصدر كبير للبروتين ولا يقتصر اﻷمر على ذلك فحسب فالبيض أيضاً مصدر جيد لأوميغا 3 المعزز لنمو الدماغ أيضاً ما يجعله غذاءً مثالياً للطفل في سنين حياته اﻷولى.
التحضير يتم بمنتهى البساطة بسلق البيض ثم تقشيره ومن بعدها هرسه أو تقطيعه أو حتى تقديم طبق من البيض المخفوق أو العجة ليصبح هذا الغذاء أحد أهم اﻷطباق المغذية للطفل وبجدارة.
التفاح غني بالعديد من العناصر الغذائية كالبوليفينول والمغذيات النباتية ومضادات الأكسدة القوية التي تساعد على زيادة مناعة الطفل وحمايته من اﻷمراض.
هذا ويعد التفاح من أبرز اﻷغذية سهلة الهضم كونه يحتوي على الألياف الصحية المتعددة -القابلة للذوبان منها وغير القابلة للذوبان- مما يساعد على حماية الأطفال من الإسهال أو الإمساك، فضلاً عن مذاقه الحلو الذي يجذب الطفل لتكرار تناوله مرة أخرى.
يقدم للطفل في المرات اﻷولى التي يجرب فيها تناول الغذاء الصلب سواء بشكل مقطع إلى شرائح أو مطبوخ ومهروس بمفرده أو مع إضافة عناصر أخرى كالحليب مثلاً.
يعد البروكلي من أكثر الخضروات المفيدة لصحة اﻹنسان فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية والضرورية للجسم ولا سيما الألياف وحمض الفوليك والكالسيوم، ما يجعله من اﻷطعمة الصلبة التي يجب أن تعرّفي طفلك عليها،سيساعدك تقديم البروكلي مبكراً للطفل في تشجيعه على تناول خضروات خضراء أخرى مع حبه وعدم استيائه من مذاقها.
إن كنت قلقة حول الطبق اﻷول من البروكلي فبإمكانك طهوه بالبخار جيداً حتى يصبح طرياً ومن ثم تقطيعه إلى قطع صغيرة ليأكله طفلك بكل أمان.
سمك السلمون من أفضل اﻷطعمة الدهنية و أكثرها صحةً في العالم ويرجع السبب في ذلك لكونه مليئاً بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات D و B-12، باﻹضافة إلى ذلك يعد سمك السلمون أيضاً من أفضل مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية.
في الواقع تساعد مثل هذه التركيبة من العناصر الغذائية مجتمعةً على تحسين صحة العظام وتعزيز وظائف المخ وتحسن صحة القلب باﻹضافة إلى تقليل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال.
أما طريقة التقديم فهي بسيطة أيضاً فقط قومي بطهي سمك السلمون ومن ثم قدميه مهروساً لطفلك لينعم بجميع الفوائد السابقة في طبق مغذي واحد.
تأتي البطاطا الحلوة على رأس القائمة عندما يتعلق الأمر بالأطعمة الأولى التي يجب أن تقدميها لطفلك، وذلك ﻷن القيمة الغذائية التي ستحققها البطاطا الحلوة لا تحتمل أي تأخير.
تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من البيتا كاروتين وفيتامين C بالإضافة إلى البوتاسيوم المعدني ومستويات جيدة من فيتامين هـ والكالسيوم وحمض الفوليك، فضلاً عن محتواها العالي من الألياف الذي يساعد في دعم الجهاز الهضمي بشكل صحي ويعزز حركات أمعاء طفلك على نحو منتظم.
الزبادي مليء بالبروبيوتيك المفيد الذي يعمل على تحسين الهضم ويقاوم الإمساك مما يساعد في الحفاظ على صحة أمعاء الطفل، كما ويحتوي الزبادي أيضاً على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم مما يساعد على تمتع العظام والأسنان بصحة جيدة وقوية.
وتجدر اﻹشارة إلى أنه من اﻷفضل استخدام الزبادي كامل الدسم بدلاً من النوع قليل الدسم للأطفال وذلك لمساعدة الدهون مع البروتين على نمو المخ مع الحفاظ على الامتلاء لفترة أطول فضلاً عن تقليل مستويات الكوليسترول السلبية مع زيادة الكوليسترول الحميد، كما من الأفضل أيضاً تجنب أي زبادي مع نكهة فواكه في البداية حتى لا يحصل الطفل على الكثير من السكر المضاف.
يشكل الموز أحد اﻷطعمة الهامة التي تعطى للرضع كأول اﻷغذية الصلبة في حياتهم وذلك لفوائده الكبيرة فهو مصدر جيد للبوتاسيوم وفيتامينات B6 و C والألياف والمغنيسيوم، فضلاً عن طعمه الحلو.
طريقة تحضيره السريعة فهو لا يحتاج إلى الطهو أو الهرس ولا تحتاج اﻷم سوى تقشيره وتقطيعه إلى أجزاء صغيرة سهلة اﻷكل كما من الممكن أيضاً هرسه ومزجه مع الحليب كغذاء متوازن يساعد على نمو الصغير وإمداده بالعناصر اﻷساسية لبناء جسم صحي وقوي.
يحتوي الأفوكادو على الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو والتمتع بصحة جيدة، فهو غني بمجموعة واسعة من الفيتامينات ولا سيما فيتامين B وB12 وفيتامين C باﻹضافة إلى مجموعة واسعة من المعادن والعديد من الأحماض الدهنية كأوميغا 3 التي تساهم في بناء الدماغ، وعلى أية حال يتكون 88 % من الأفوكادو من دهون صحية ، مما يساعد على امتصاص بعض الفيتامينات التي تذوب في الدهون مع التحكم في نسبة السكر في الدم ودعم نظام القلب والأوعية الدموية بشكل صحي.
يتم تحضيره كطبق للطفل إما بطبخه وهرسه أو تقطيعه بشكل طولاني وتقديمه للصغير كوجبة غذائية متكاملة، كل ما تقدم يجعله غذاءً مثالياً لا شك بأنك سترغبين في تقديمه لطفلك.
يتميز القرع الشتوي القاسي البرتقالي أو الأصفر اللون بالعديد من الفوائد الغذائية فهو غني بشكل استثنائي ولا يوصف بمادة البيتا كاروتين المعروفة بفوائدها الكبيرة للعيون، كما ويشكل القرع أيضاً مصدراً ممتازاً لفيتامين سي، مع مذاق حلو وملمس كريمي ناعم بجعله من أكثر اﻷطباق جاذبيةً للأطفال ولاسيما في ليالي الشتاء القارسة.
على الرغم من أن الفاصوليا الخضراء ذات لون أخضر غني، إلا أنها ستزود الطفل بمادة الكاروتين التي توجد عادةً في الفواكه والخضروات ذات اللون البرتقالي، باعتبارها من أبرز مضادات الأكسدة القوية الداعمة للصحة ما سيساعدك على زيادة مناعة صغيرك وحمايته بشكل مضاعف من الأمراض.
تقديم حصة واحدة فقط من الفاصوليا الخضراء للطفل في أولى تجاربه مع الغذاء الصلب سيساعده في الحصول على جرعة كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية التي تقيه من العديد من اﻷمراض بما في ذلك الربو والتهابات الأذن وحتى نزلات البرد والإنفلونزا، لاتترددي في تقديمها مهروسةً أو مقطعةً لينعم طفلك بكل هذه الفوائد المغذية.