لا شيء أصعب على اﻷهل من رؤية أطفالهم يعانون ويتألمون بسبب إصابتهم باﻷمراض، فما هي الطريقة الملائمة لزيادة مناعة اﻷطفال؟ ترى هل لأسلوب تغذية الطفل أي دور في تقليل إصابته باﻷمراض أو زيادة ذلك؟
تعد المكسرات بمختلف أنواعها من أفضل اﻷطعمة المساعدة على رفع مناعة الطفل وزيادة مقاومة جسمه للأمراض، فهي تحتوي على الكثير من البروتينات والمعادن والفيتامينات مثل أحماض أوميغا الدهنية والزنك وفيتامين هـ إضافة لكونها غنية بمضادات الأكسدة، فعلى سبيل المثال يحتوي اللوز على فيتامين E والمنغنيز معاً مما يشكل ثنائياً يعزز نشاط الخلايا الطبيعية الصادة للأمراض.
فإن كنت مهتمأ بزيادة مناعة صغيرك دعه يجرب جميع أنواع المكسرات مثل اللوز أو الفستق أو الجوز ، وما إلى ذلك، حيث يمكنك تضمين هذه المكسرات في الوجبات الغذائية المعدة في المنزل كما في تزيين الحلويات المطبوخة بالمكسرات أو رشها على الزبادي أو حتى تقديمها نيئة أو محمصة بين الوجبات.
يلعب التوت دوراً مهماً في تعزيز نشاط جهاز المناعة في الجسم فهو مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة الجراثيم والفيروسات، وتتحقق هذه النتيجة باستخدام أنواع التوت المختلفة سواء أكان التوت الأزرق أو التوت البري أو التوت الأسود، وسواء أكان التوت طازجاً وفي موسمه أم كان مجمداً في الفريزر.
إن كنت ترغب في إطعام طفلك المزيد من التوت لزيادة مناعته جرّب أن تعطيه بضع حبات من التوت في وقت العصر أو قم بإضافته إلى طبق الزبادي مثلاً.
أشارت إحدى الدراسات الطبية إلى أن الأطفال الذين يتناولون الزبادي بانتظام هم أقل عرضة من غيرهم للإصابة بنزلات البرد والتهابات اﻷذن أو الحلق، ويرجع السبب في ذلك لاحتواء الزبادي على جراثيم مفيدة تسمى “البروبيوتيك” تعمل على تحفيز جهاز المناعة في جسم الطفل حيث تعيش في الأمعاء محسنةً طريقة التمثيل الغذائي للطعام على النحو الذي يزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
كل ما يهم في اﻷمر من أجل الحصول على الفوائد السابقة في دعم جهاز الطفل المناعي، التأكد من تقديم زبادي قليل السكر أو بدون سكر مضاف، لأن للسكر تأثير سيء على عمل جهاز المناعة.
تساعد الأسماك في بناء جهاز المناعة لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية بالإضافة إلى الدهون الصحية الأخرى، كما أنها ضرورية لزيادة مستويات نشاط خلايا الجسم، وللمساعدة على نمو دماغ الطفل، كما أنها تقلل من حالات الالتهاب أيضاً، فتحمي الرئتين من نزلات البرد و سائر التهابات الجهاز التنفسي اﻷخرى.
بذلك تشكل الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة خيارات رائعة لتغذية الأطفال فهي من أهم اﻷطعمة المعززة لنشاط الخلايا المناعية في الجسم.
يعد البيض أحد الوجبات الغذائية المييزة والمساعدة على دعم جهاز المناعة للطفل ويرجع ذلك للأسباب التالية:
بالتالي ليس هناك أسهل من تقديم البيض مسلوقاً أو مخفوقاً أو بإضافته لوصفات الطعام لطفلك كوسيلة جيدة لتعزيز مناعة جسمه.
تعد الخضروات بمختلف أنواعها من أبرز الأطعمة المعززة للمناعة فهي تساعد في إصلاح الحمض النووي في الجسم كما أنها ضرورية لنمو الطفل، وذلك على النحو اﻵتي:
يعد الشوفان من أبرز المكونات الغذائية المساهمة في زيادة المناعة في الجسم، إذ تكثر الدراسات في اﻵونة اﻷخيرة التي تشير إلى أهمية استخدام الشوفان في الاستهلاك اليومي للفرد ولا شك أن اﻷمر ينطبق على اﻷطفال أيضاً ويعود السبب في ذلك لاحتواء الشوفان على مادة “بيتا جلوكان” المكونة للألياف المقاومة للبكتيريا والفيروسات و الجراثيم المتطفلة على جسم اﻹنسان.
يشكل الجزر أحد أبرز اﻷغذية الصحية التي من الممكن أن تقدم للأطفال وذلك للأسباب اﻵتية:
وبالتالي لضمان الحصول على نظام غذائي صحي لطفلك، قم بتضمين الجزر في وجباته وأطباقه.
يعد الفطر من أفضل اﻹضافات التي يقدمها اﻷهل ﻷطباق صغارهم نظراً لدوره الفعال في دعم جهاز المناعة ويظهر ذلك واضحاً نظراً للأسباب اﻵتية:
لذلك احرص في المرة القادمة التي تريد فيها تقديم وجبة غذائية لطفلك، أن تضيف الفطر سواء إلى وجبة الغداء أو السلطات أو البيتزا مثلاً.
الفواكه من أبرز المواد الغذائية المساعدة على رفع مناعة الطفل ولا سيما الفواكه ذات اللون الغامق فهي تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين سي الموجود في البرتقال.
امنح لطفلك كل يوم حصة غذائية من نوع فاكهة جديد لدعم أكبر لجهازه المناعي، حيث يشكل التنوع في تقديم اﻷغذية للطفل مفتاح الحفاظ على قوة جهاز المناعة، لا تنس أن تجرب المواد الغذائية المذكورة في المقال لتساعد على تعزيز صحة صغيرك.