قد يؤدي التوتر إلى فقدان وجبات الطعام وخيارات الطعام السيئة. بالنسبة للآخرين، قد يتسبب التوتر في فقدانهم الرغبة في تناول الطعام تمامًا.
في كثير من الأحيان، يكون هذا التغيير مؤقتًا فقط، قد يعود وزنك إلى طبيعته بمجرد زوال عامل الضغط.
يمكن أن يتسبب الإجهاد في أكثر من مجرد فقدان غير متوقع للوزن. تشمل الأعراض الأخرى للتوتر ما يلي:
عندما تكون متوترًا، قد تنخرط في سلوكيات مختلفة عن المعتاد، مثل العمل خلال الغداء أو السهر للوفاء بموعد نهائي مهم. يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى تفاقم رد فعل الجسم الداخلي تجاه الإجهاد.
يمكن أن تؤدي استجابة “القتال أو الهروب” في جسمك إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي.
عندما تكون متوترًا، ينتقل جسمك إلى وضع “القتال أو الهروب”،تُعرف هذه الآلية الفيزيولوجية باسم “استجابة الإجهاد الحاد“، إذ يجب أن يستجيب جسمك للتهديد المتصور.
يستعد جسمك لإفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول. يهيئ الأدرينالين جسمك للنشاط القوي، ولكنه قد يقلل أيضًا من رغبتك في تناول الطعام.
وفي الوقت نفسه ، يشير الكورتيزول إلى أن جسمك يقوم مؤقتًا بقمع الوظائف غير الضرورية أثناء الأزمة. يتضمن ذلك استجابات الجهاز الهضمي والمناعة والتناسلية.
يمكن أن يؤدي فرط التحفيز إلى ضائقة في الجهاز الهضمي.
يبطئ جسمك عملية الهضم أثناء استجابة “القتال أو الهروب” حتى يتمكن من التركيز على كيفية الاستجابة لعامل الضغط.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي، مثل:
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تضخيم هذه الأعراض ويؤدي إلى حالات كامنة أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي. وقد تؤدي هذه التغييرات في الجهاز الهضمي إلى تقليل تناول الطعام ، وبالتالي فقدان الوزن.
قد لا تشعر بالرغبة في تناول الطعام
قد تجعلك القوة المستهلكة للضغط غير قادر على التفكير في أي شيء آخر. قد يؤثر هذا على عاداتك الغذائية. وقد لا تشعر بالجوع أو تنسى تناول الطعام تمامًا عند التعرض للإجهاد مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
يمكن أن يؤثر التحفيز المفرط على قدرة الجسم على معالجة العناصر الغذائية وامتصاصها
عندما تشعر بالتوتر يعالج جسمك الطعام بشكل مختلف، ويؤثر الإجهاد على العصب المبهم مما يؤثر على كيفية هضم الجسم وامتصاصه واستقلابه للطعام.
قد يؤدي هذا الاضطراب إلى التهاب غير مرغوب فيه.
الحركة العصبية تحرق السعرات الحرارية
يستخدم بعض الأشخاص النشاط البدني للعمل من خلال الإجهاد،على الرغم من أن اندفاع الإندورفين المدعوم بالتمارين الرياضية يمكن أن يقلل من إجهادك، فإن الانخراط في نشاط بدني أكثر من المعتاد قد يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل غير متوقع.
يؤدي التوتر أحيانًا إلى حركة غير واعية، مثل النقر بالقدم أو النقر بالإصبع. قد تساعد هذه التشنجات اللا إرادية جسمك على معالجة مشاعرك، لكنها أيضًا تحرق السعرات الحرارية.
يؤثر اضطراب النوم على إنتاج الكورتيزول
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى صعوبة النوم والاستمرار في النوم، ويمكن أن يؤثر أيضًا على نوعية النوم الذي تحصل عليه، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والإرهاق.
يمكن أن تؤثر هذه الاضطرابات على إنتاج الكورتيزول، مما قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي لديك.