التهاب العانة هو التهاب يصيب الجلد الناعم جداً من الأعضاء التناسليّة الأنثويّة ويكون على الجزء الخارجيّ منها. حيث تسمّى المنطقة هذه بالفِرج.
إنّ الظروف الرطبة والدافئة أيضاً والتي تُعتبر في بعض الأحيان جزءاً ضرورياً من منطقة الفرج وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الفرج (أي التهاب العانة).
كما أنّه يمكن أن تصاب أيّ أنثى بالتهاب العانة دون استثناء، وخاصّة إذا كانت لديها حساسيّة شديدة أو عدوى أو حتّى أمراض، كلّ ذلك تجعلها أكثر عُرضة للإصابة.
في حين تتعرّض الفتيات أثناء سنّ البلوغ والنساء ما بعد سنّ اليأس لخطر أكبر بكثير وذلك لأنّ لديهنّ مستويات أقلّ من هرمون الإستروجين.
حيث إنّه من المهمّ جداً مراجعة الطبيب في حالة ظهور أيّ أعراض، مثل إفرازات مهبليّة أو حتى آفات جلديّة على الفِرج.
إنّ التهاب الفرج أو التهاب العانة لا يُعدّ مرضاً، لكنّه يشير إلى التهاب الطيّات الرخوة من الجلد في خارج العضو التناسليّ الأنثويّ، حيث إنّه من الممكن حدوث التهيذج بسبب العدوى أو بسبب الحساسيّة أو الإصابة.
كما أنّ جلد الفرج هو عُرضة وبشكل خاصّ للتهيّج وذلك بسبب رطوبته ودفئه أيضاً. حيث إنّه عادة ما تُثير الحساسيّة تجاه بعض المنتجات أو حتّى العناصر أو ربّما عاداتٍ التهاب الفرج.
كما أنّه قد يكون أيّ ممّا يلي هو السبب الرئيسيّ:
كما أنّه قد يكون هنالك ردّ فعل تحسّسي تجاه ما يأتي:
كما أنّه قد يتمّ التهيّج بسبب ما يأتي:
في حين قد يكون هنالك عوامل أخرى، مثل:
حيث أنّه يمكن أن تكون النساء بعد سنّ اليأس أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب العانة.
كما أنّه مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، ستصبح أنسجة العانة أكثر رقّة وأكثر جفافاً وأقلّ مرونة أيضاً، كلّ هذا سيجعل النساء أكثر عُرضة للتهيّج والإصابة بالمرض.
بينما أنّه يمكن أن يتطوّر التهاب العانة وذلك لأسباب عديدة، وقد يكون أيضاً من الصعب جداً العثور على السبب الدقيق.
حيث يبدأ التقييم السريريّ عادة ب:
إنّ العلاج الأوّل لالتهاب العانة هو التوقّف بشكل فوريّ عن استخدام أيّ منتجات قد تسبّب التهيّج للعانة ومن ثمّ ارتداء ملابس داخلية قطنية حصراً وبيضاء قابلة للتنفّس.
كما أنّه يجب تجنّب المنتجات التي تكون مضادّة للحكّة والتي لا تستلزم وصفة طبّية أبداً، وذلك لأنّها يمكن أن تجعل الحالة أسوأ أو حتّى تستمرّ لفترة أطول.
في حين قد يصف الطبيب استخدام مرهم من نوع كورتيزون بدون وصفة طبّية على منطقة العانة المُصابة بمعدّل عدّة مرات في اليوم. في حين أنّ هذا سيساعد في تقليل التهيّج والحكّة بشكل كبير.