تعد الحمية الغذائية النباتية من أكثر أنواع الحميات انتشارا واعتمادا عليها لاعتقاد بعض الناس أنها الأفضل في إنقاص الوزن والتخلص من الدهون، فعندما تتم مقارنة النباتيين مع غيرهم من الناس الذين يتبعون الحميات سنجد أنهم يتناولون كميات أقل من مصادر الدهون المشبعة والكوليسترول.
تعتمد الحمية النباتية بشكل رئيسي على تناول الأغذية النباتية والابتعاد عن المصادر الحيوانية للغذاء،وينقسم النباتيين إلى:
القسم الأول: لا يتناول أي من المنتجات الحيوانية كما ومن الممكن أن يبتعدوا عن المصادر الحيوانية للألبسة والمستلزمات المنزلية.
القسم الثاني: ممكن أن يدخل في غذائه الحليب ومشتقاته الأسماك وغيرها من منتجات أخرى.
هناك قلق يدور حول الحصول على بعض العناصر الغذائية لمن يتبع الحمية النباتي مثل:
البروتينات على من يتبع هذه الحمية التنويع في مصادر البروتينات النباتية كون الحصول عليها من مصادر حيوانية يعد أسهل مثل:
كما أن الأغذية النباتية تستهلك حيزا واسعا في المعدة، لهذا السبب فإن الشخص قد يستهلك كمية منها ويشعر بالشبع بسرعة، من دون الحصول على الاحتياج الكافي من الطاقة، مثل المسنين الذين تكون نسبة مقدرتهم على الأكل قليلة.
يدور القلق في أذهان معظم الناس عند اتباع هذه الحمية نظرا لنقص بعض العناصر الأمينية المغذية من العناصر النباتية، وهنا تحدث الأطباء عنها على انها صحية وكافية من الناحية الغذائية.
إضافة إلى أنها سبيل للوقاية من العديد من الامراض وعند الإحساس بنقص بعض العناصر الغذائية يمكن التطرق على المكملات الغذائية،
كما أنه من المكن أن يكون كافيا ومغذيا في مرحلة الحمل والأمومة والطفولة أيضا.
ولكن يبقى تقييم الحمية النباتية فرديا نظرا لاختلاف وجهات النظر حول المواد المستهلكة من شخص لأخر إضافة إلى الاكتفاء الغذائي.
ينصح الأطباء بالحمية الغذائية النباتية كونها أحد أكثر الحميات صحة ولكن يجب التوجه نحو استخدام المكملات الغذائية عند الحاجة إليها.
يمكن على من يتبع هذه الحمية تناول البيض والحليب دون التطرق إلى استهلاك اللحوم أي التركيز على المنتجات منخفضه الدسم أو الخالية منه.