يُشار إلى النبات أحيانًا في الأدب القديم باسم السرخس الدوديّ ممّا يعكس استخدامه السابق ضدّ الدودة الشريطية وهو من النباتات واسعة النموّ والانتشار.
السرخس الذكر أو ما يُعرف أيضاً باسم مخلَب الدبّ ويُعتقد أنّ هذه التسمية أتت من شكل جذاميره التي تُشبه مخلب الدبّ، وهو من النباتات الشائعة التي تنتمي إلى عائلة من النباتات العشبيّة الخشبيّة التي تسمّى بالـ (سرخسيّات) ويعدّ الموطن الأساسيّ لهذا النبات النصف الشمالي من الكرة الأرضية ومعظم أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
تمّ العثور على النبات ينمو في الغابات الغنيّة والجليد والمراعي المرتفعة والخشب الصلب والغابات المختلطة والبساتين الصخرية ومنحدرات البساتين الصخرية وقواعد الجرف والحقول الصخرية والمناطق المظلّلة الرطبة في الأراضي الحرجية والأماكن المظلّلة على ضفاف التحوط والصخور.
ينمو النبات بسهولة في تربة متوسّطة الرطوبة جيّدة التصريف وهو يفضّل التربة الدبالية الرطبة والغنيّة بالموادّ العضوية باستمرار كما أنّه قابل للتكيّف بدرجة كبيرة ويمكن أن ينمو جيّدًا في كلّ من التربة القاحلة والخصبة أي أنّنا وبالمختصر يمكننا القول بأنّه موجود في كلّ مكان.
استخدم الأطبّاء اليونانيون والرومانيون منذ عام 103 بعد الميلاد جذر السرخس الذكريّ للمساعدة في طرد الكائنات الضارّة من الأمعاء والجهاز الهضميّ، بل وفي الواقع يُشاع أنّ لويس السادس عشر ملك فرنسا دفع مبالغ كبيرة من المال لإضافة هذا السرخس القويّ إلى صندوق الدواء الخاصّ به.