السرمية الدوديّة أو السرمية الدويديّة هو نوع من أنواع الديدان الأكثر انتشاراً حول العالم، إنّ السرمية الدوديّة شائع جداً وخاصّة عند الأطفال، حيث يكون بشكل خاصّ وأساسيّ، لكن جميع أفراد الأسرة معرّضون للإصابة بعدواه.
تعدّ كثافة السكن، مراكز الرعاية والمؤسّسات، كلّ هذه تشكّل ظروفاً سكنيّة ذات درجة مرتفعة جداً من خطر الإصابة بعدوى مرض السرمية الدوديّة، تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق اللمس المباشر للشخص، وذلك بواسطة بيوض الطفيليّ، أو حتّى بواسطة أغراض ملوّثة بهذه البيوض
إنّ العَرض الأساسيّ والأبرز للسرمية الدوديّة: يكون بعد وضع البيوض في منطقة الفتحة الشرجيّة، ستظهر في ذلك حكّة ليليّة، في النادر لتظهر أعراض سريريّة السرمية الدويدية أو الحرقص والتي تدلّ على التهاب شديد في الزائدة الدوديّة وبعد دخول هذه الديدان إلى الزائدة الدودية.
وفي حالات نادرة جداً تخترق هذه الديدان جدار الأمعاء لتصل بعدها إلى أعضاء الحوض والبطن، ومن ثمّ إلى المسالك البوليّة وبعدها الأعضاء التناسليّة، كما ظهرت، أيضاً، في بعض الحالات أنّها قد وصلت فيها الديدان إلى الرئتَين، والكبد وحتّى الطحال.
تنجم عدوى الدودة الدبوسية عن الطفيليّ المسمّى السرمية الدوديّة التي تصيب الأمعاء ومنطقة الشرج. عند الأطفال الصغار وأفراد أُسرِهم، إنّ عدوى الدودة الدبوسيّة تَنتج عن ابتلاع بيوض الدودة الدبوسيّة أو حتى استنشاقها دون قصد.
وقد تنتقل البيوض الصغيرة إلى الفم عبر الطعام أو حتّى الشراب أو ربمّا الأصابع الملوّثة، تفقس البويضات داخل الأمعاء بمجرّد تمّ ابتلاعها وثم تَنضج لتصبح دودًا بالغًا خلال أسابيع قليلة فقط.
إنّ إناث الدودة الدبوسية تنتقل إلى منطقة الشرج لوضع البويضات التي تنتجها، وهذا ما يؤدّي في الغالب إلى الحكّة الشرجية الشديدة، وفي حال تمّ خدش المنطقة المصابة بالحكة، فتعلَق البويضات ضمن الأصابع وتستَتِر داخل الأظافر.
ومن ثمّ تنتقل البويضات إلى أسطح أخرى مثل الألعاب أو مفروشات الأسرّة أو حتى مقاعد الحمام، كما ويمكن أن تنتقل البويضات أيضًا من الأصابع إلى الطعام وإلى السوائل أو حتّى للآخرين.
بعد الانتهاء من علاج الطفل من مرض السرمية الدبوسية، يجب تعويده على بعض السلوكيّات الصحّية وبعض العادات التي تتعلّق بنظافة الجسم من الأمراض شائعة الانتشار بين الأطفال.
إنّ عدوى ديدان الجهاز الهضميّ، والتي تزداد نسبة العدوى بها كلّما ازداد استعمال الحمّامات العامّة مترافقة مع انعدام أساليب النظافة في التعاملات اليوميّة.
ومن الأخطاء الشائعة جداً والتي تساعد على انتشار مثل هذه الأمراض الطفيليّة المُعدية هو عدم اهتمام الأُسر بتثقيف وتعليم الأبناء بالأساليب الصحّية.
طُرق المحافظة على النظافة الشخصيّة ومنها:
إنّ الديدان الدبوسية هي ديدان صغيرة الحجم بيضاء اللون تنتقل بسهولة من الطفل المصاب إلى الطفل السليم، وتدخل إلى الأمعاء ببساطة، وتخرج من الفتحة الشرجيّة مسبّبة بذلك حكّة شديدة والتهابات حول الفتحة.
كما يمكن تحديد وتشخيص الديدان الدبوسية نفسها وكذلك البيض الخاصّ بها وذلك عن طريق فحص فتحة الشرج أو فضلات الأمعاء، ولمنع الإصابة الأوّلية بهذه الديدان ومنع انتشار العدوى بها .
ولمنع عودتها بعد العلاج منها، يجب الالتزام بالآتي:
تسمى السرمية الدودية أيضا بالسرمية الدويديّة أو الحرقس.