الفطار الظفري هو ظاهرة معروفة جداً وتقلق الكثير من البشر، لكن يمكن معالجتها بوسائل عديدة ومختلفة.
في حالات متباعدة جداً فقط يكون الفطار الظفري صعب المعالجة وشبه مستحيل ويحتاج إلى علاج بشكل متواصل.
إن الأطباء توصي باعتماد سبل الوقاية من الفطار كجزء من النهج الحياتي اليومي وذلك لمنع الإصابة الأولية بهذا المرض أو عدم تكرار حدوثه.
قد تدل كل واحدة من العلامات الآتية في الظفر على الإصابة الفطار الظفري:
أن يكون الظفر ثخين، حساس، أو هش، وجود تشوه في صورة الظفر الأصلية أو حتى تغير في لون الظفر وتحوله من لونه الطبيعي إلى لون عكر وغامق.
في المرحلة المتقدمة من المرض قد ينفصل الظفر المصاب عن فراش الظفر.
لدى ظهور أحد هذه الأعراض، فيفضل التوجه إلى الطبيب بشكل فوري بهدف تشخيص ما إذا كان الأمر فطارا ظفريا أو مرض آخر، والمباشرة العلاج بشكل سريع في مرحلة مبكرة، قدر الإمكان.
الحالات التي تزيد من احتمال الإصابة بمرض الفطار الظفري هي كالتالي:
يتم من خلال فحص الطبيب لتفحُّص بقايا الظفر تحت المجهر.
حيث يُشخِّصُ الطبيبُ الحالةَ استنادًا إلى مظهر الأظافر في العادة، ولكي يتم تأكيدِ التشخيص، قد يحتاج الطبيب إلى تفحُّص خزعة من بقايا الظفر تحت المجهر الطبي، وإلى زرعها في بعض الأوقات لتحديد الفطر الذي يُسبِّبُ المرض.
هنالك عدد من العلاجات المختلفة والممكنة، إذ أن العلاج المناسب يتعلق بالخلفية الشخصية للمصاب وبخطورة الفطار لدى المصاب.
في الحالات البسيطة يتم معالجة الفطار من خلال مرهم أو حتى طلاء أظافر يحتوي على مركبات مضادة للفطريات بشكل جيد.
طلاء الأظافر الأكثر شيوعاً في هذا اليوم هو أمورولفين والذي يجب دهنه مرة واحدة في الأسبوع على الأقل لمدة من 6 أشهر حتى 12 شهراً، ذلك تبعاً لمكان الفطار ومدى خطورته.
في الحالات الصعبة جداً يمكن استخدام مرهم يسمى “أجيسبور” وهو ذو فاعلية عالية مضادة للفطريات، كما أنه يذيب الظفر المريض.
إذا لم يكن العلاج الموضعي مفيداً أبداً، أو في حال إصابة عدة أظافر معاً، فيفضل استعمال علاج عن طريق الفم وذلك بمساعدة أقراص دوائية.
إن نسبة نجاح هذا العلاج مرتفعة جداً لكنه ذو آثار جانبية عدة ومختلفة، مثل: الضرر بالكبد، والطفح الجلدي، ولذلك فإنه يعطى بعد تفكير جدّي وسديد.