يعد الكالسيوم من أبرز المعادن التي يحتاجها كل طفل في مرحلة النمو فهو ضروري لمساعدة الجسم في بناء عظام قوية وأسنان صحية وعضلات وأعصاب جيدة فضلاً عن أهميته في توازن ضغط الدم.
من الضروري جداً العمل على إدخال الكالسيوم إلى نظام الطفل الغذائي وذلك للأسباب الآتية:
تتعدد الأغذية التي يُنصح الأهالي بتقدميها لأطفالهم للمحافظة على جسم صحي مقاوم للأمراض إلا أن من أهمها من دون شك الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم والتي تبرز في القائمة الآتية:
تختلف احتياجات الطفل من الكالسيوم باختلاف مراحل نموه فلكل فئة عمرية من الأطفال احتياجات غذائية مختلفة عن الأخرى، وتنطبق هذه القاعدة بلا شك على معدل الكالسيوم المطلوب، والذي يقاس في جميع الأحوال بالملليغرام (ملغ) على النحو الآتي:
أما الأطفال اﻷكبر سناً والمراهقون فهم بحاجة إلى المزيد من الكالسيوم مع تقدمهم في السن لدعم نمو عظامهم على الشكل اﻵتي:
وبالتالي يتوجب على اﻷهل الانتباه إلى حصول طفلهم على معدل الكالسيوم المطلوب والمناسب لفئته العمرية من خلال غذائه اليومي وإن لم يتحقق ذلك عبر التغذية فمن اﻷفضل مراجعة طبيب الطفل المختص لحماية الطفل من مشاكل نقص الكالسيوم الصحية.
يحتاج الجسم لكي يحصل على امتصاص الكالسيوم بالشكل الصحيح إلى فيتامين د، وبالتالي فليس من الكافي أن يتم تزويد الطفل بالأغذية الغنية بالكالسيوم فحسب بل لا بد من التأكد من تمام عملية امتصاص معدن الكالسيوم في الجسم على النحو المطلوب وذلك من خلال الاهتمام بتقديم فيتامين د للطفل بالطرق الآتية:
نظراً لأهمية الكالسيوم الكبيرة وفوائده التي ترافق الجسم منذ الطفولة ومروراً بمراحل الحياة المختلفة، يغدو اتباع الإرشادات الآتية من أفضل ما يقدمه الأهالي لنظام أطفالهم الغذائي: