يُستخدم اليانسون منذ زمن طويل من قِبل الأمهات لأطفالهنّ الرضّع، للتخلّص من آلام البطن كالانتفاخ و المغص المعويّ الشائع بكثرة لديهم.
فهل يجوز استخدامه للأطفال الرضّع الذين تقلّ أعمارهم عن السنة؟ ومتى؟ وما هي أنواع اليانسون التي لا يّنصح باستخدامها لِمَن هم دون السنة؟
يمكن استخدام اليانسون تحت إشراف طبّيّ لِعلاج حالات الانتفاخ والمغص والغازات التي يعاني منها الأطفال الرضّع، ويُستخدم كمُهدّئ طبيعيّ في تقليل التوتر والأرق، وهي من أنواع الأعشاب الآمنة في حال:
أمّا بعد الستّة أشهر يجب استشارة الطبيب أيضاً، وفي كلّ الأحوال يجب عدم زيادة الكمّية عن 30 مل ودون إضافة السكّر أو العسل، حيث يؤدّي الإفراط في تناوله إلى إصابة الطفل بالخمول والكسل.
توصي الأكاديميّة الأميركيّة لِطبّ الأطفال بعدم إعطاء الأطفال دون سنّ السنة سوى حليب الأم أو الحليب الصناعيّ.
وحذّرت إدارة الأغذية والأدوية من استخدام شاي اليانسون النجميّ اليابانيّ أو الصينيذ تحديداً؛ لاحتوائه على موادّ ذات تأثير سلبيّ على الجهاز العصبيّ عند الأطفال.
حيث يُمكن أن ينتج عنه نوبات صرع وتشنّج، إضافة إلى التقيّؤ وعدم انتظام الحركة، نتيجة اضطرابات الجهاز العصبيّ. بالإضافة إلى حدوث حالات تسمّم لدى الأطفال الرضّع بسببه.
البديل عن إعطاء اليانسون للطفل: أن تقوم الأم بتناوله ومن ثمّ يستفيد الطفل من فوائده دون أضرار من خلال حليبها أثناء الرضاعة.
فيما يأتي سنعرض فوائد اليانسون للأطفال فوق عمر السنة:
يُمكن استخراج الزيت العطري من اليانسون، حيث يُمكن أن يساعد على تقليل النوبات الليليّة التي تحدث للأطفال نتيجة المغص أو الغازات.
ونتركه جانباً حتّى يبرد.
وفي الختام نؤكّد على التقيّد بالحدود الموصى بها من قِبل الطبيب في إعطاء اليانسون للطفل، فرَغم فوائده الكثيرة قد يتسبّب بالعديد من المشاكل في حالة الإفراط في تناوله.