تتعدد الخيارات الغذائية المطروحة أمام الأهالي في مرحلة تقديم الطعام الصلب للطفل، إلا أنها ليست جميعها دائماً الخيار المناسب فقد تضر بعض الأطعمة أو المشروبات بصحة الصغير بدلاً من مساعدته في بناء جسمه وتقوية مناعته،
على الرغم من الفوائد العديدة المعروفة للعسل على صحة الجسم ولا سيما في رفع المناعة، إلا أنه من الأطعمة المحظور تناولها بالنسبة للأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر السنة وذلك بجميع أشكاله سواء أكان طازجاً بمفرده أم مخبوزاً أم مطبوخاً ويعود ذلك للأسباب الآتية:
يظهر الحليب البقري مع شتى أنواع الحليب الحيواني اﻷخرى كحليب الماعز أو الغنم مثلاً ضمن قائمة المشروبات المحظورة على الطفل في عامه الأول ويرجع ذلك للأسباب الآتية:
تعد عصائر الفاكهة المعلبة من الخيارات السيئة للطفل في عامه الأول فهي:
من اﻷفضل أن يبتعد اﻷهالي عن تقديم الفول السوداني للأطفال قبل بلوغهم سن الخامسة وذلك لحمايتهم من مخاطر الاختناق أما عن الفول السوداني المطحون أو زبدة الفول السوداني فلا تقدم أيضاً للطفل قبل تجاوزه عمر السنة لحماية الرضيع من مشاكل الحساسية مع البداية بتجربة كمية قليلة وانتظار رد فعل جسم الطفل قبل تكرار التجربة مرة أخرى.
تعد الأسماك من أبرز المأكولات البحرية التي لا يجوز تقديمها للطفل قبل عمر السنة ويعود السبب في ذلك لاحتمالية اختناق الطفل عبر عظام السمك، ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب فالسمك منزوع العظم كالتونة مثلاً لا يُقدم للطفل تحت عمر السنة لحمايته من احتمالية التحسس وينطبق ما تقدم أيضاً على سائر المأكولات البحرية الأخرى مثل المحار أو الجمبري أو البطلينوس أو لحم السلطعون.
يفضل أن يتجنب اﻷهالي تقديم قطع الشوكولا إلى اﻷطفال قبل بلوغهم عمر السنة وذلك للأسباب اﻵتية:
تعد الأطعمة الحمضية من الخيارات غير الموفقة لتغذية الطفل الذي لم يتجاوز عمر السنة ويعود السبب في ذلك لمذاقها الحامض اللاذع وغناها ب فيتامين سي الذي وعلى الرغم من أهميته في رفع المناعة يضر بالجهاز الهضمي للرضيع مسبباً له ارتجاعاً حمضياً واضطرابات عديدة في البطن، وبالتالي يفضل التأخر في تقديم الأطعمة الحامضة أو حتى العصائر الحمضية إلى ما بعد عمر السنة.
ينصح اﻷهالي بتجنب تقديم اﻷطعمة القاسية للطفل في العام اﻷول من حياته ومن بين هذه اﻷطعمة من دون شك الخضروات غير المطبوخة، فأسنان الصغير لم تنمو بعد بشكل كامل ليتمكن من قضم الخضروات ولا سيما الصلبة منها كالجزر والخيار والملفوف والفاصولياء وبالتالي فمن اﻷفضل طبخها أو هرسها لتصبح طرية ومن ثم تقديمها للصغير.
تشكل اﻷطعمة المقلية أحد أبرز الخيارات الخاطئة للطفل في السنة اﻷولى من عمره وذلك بناءً على العوامل اﻵتية:
ولذلك فهي من الخيارات السيئة التي ينصح اﻷهالي بالابتعاد عن تقديمها لصغارهم حرصاً على صحتهم وعلى عدم تعويدهم على تناول الوجبات المقلية منذ الصغر.
تختلف طبيعة اﻷطعمة المسببة للحساسية من عائلة إلى أخرى ومع ذلك تظهر بعض اﻷطعمة في مقدمة القائمة وذلك كاﻵتي:
يعد الملح أو السكر من اﻹضافات الممنوعة ﻷطعمة اﻷطفال في السنة اﻷولى من حياتهم ويرجع ذلك للأسباب اﻵتية: