تصلـُّب الجلد هو مرض نادر جداً، ومُزمن، يصيب الجلد والأعضاء الداخليّة أيضاً، واحتمال إصابة النساء في سنّ الخصوبة أعلى بتسعة أضعاف من احتمال إصابة الرجال في هذا السن.
يتمّ تشخيص هذا المرض وفقاً للأعراض المميّزة في الجلد وفي الأعضاء الداخلية وعَبر التحاليل الطبّية فقط.
لا يتوفّر، حتى هذا اليوم، علاج تصلّب الجلد شافٍ بشكل تامّ، حيث إنّ الإصابة الجلد تشكّل مشكلة صعبة لا يتوفّر لها حلّ دوائي حتى الآن.
المعالجة بواسطة أدوية ستيرويدية، سامّة للخلايا أو حّتى مواد أخرى غلوبولِيناتٌ غامَّائِيَّة، وغلوبينات مضادّة للتوتة من أجل الخلايا التوتيّة المُعدّة لمعالجة التعقيدات المجموعيّة، تخفّف في الجلد أيضاً.
لتلافي نوبات متلازمة رينو يجب عدم التعرّض للبرد مطلقاً. حيث في الحالات الصعبة تتمّ المعالجة بأدوية تشمل، حاصرات أو: مُحصِرات قنوات الكالسيوم.
حقيقةً لا يوجد طريقة ثابتة أو واضحة لوقاية مرض تصلّب الجلد وذلك لأنّه لا يوجد سبب واضح تماماً عن حدوث هذا المرض حيث أنّه يظهر نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه.
لكن هناك بعض الطرق ستساعدك قليلاً مثل ممارسة الرياضة فهي شيء مهمّ ليس فقط على مستوى مرض تصلّب الجلد وإنّما لكامل الجسم، فهي تجدّد حيويّة الجلد وتزيد من معدّل عمل الجهاز المناعيّ بشكل جيّد والمشي لِمدّة نصف ساعة من شأنه أن يساعدك أيضاً.
معظم الأعراض المعروفة للمرض مشتركة لكِلتى الصورتين. حيث إنّ المسبّب لتصلّب الجلد ليس معروفاً بشكل حقيقيّ.
لكن تبيّن أنّ ثلاث عمليّات أساسيّة تحصل أثناء تصلـُّب الجلد:
حيث تظهر أيضاً علامات مميّزة في جلد الوجه انعدام تجاعيد، أو فتحة فم ضيقة، تشوّهات في أصابع اليدين أو القدمين تصلّب الأصابع، تقييد في حركة المفاصل، كما يصاب ثـُلث المصابين بهذا المرض، بالتهاب في العضلات.
إنّ النوبات العديدة والمتواصلة من تقلّص الأوعية الدمويّة تؤدّي لِخلل في تزويد الأنسجة بالدم، وإلى ظهور قرحات، بل وحتّى نخر تعني موت الأنسجة.
وقد تظهر الإصابة بـ: حرقة الفؤاد اضطرابات أثناء البلع من جرّاء تضرّر المريء، أو أوجاع في البطن، مثل إسهال أو إمساك متقطّعان، بل ومتلازمة قلّة الامتصاص وتليّف المرارة أيضاً، الإصابة في الرئتَين تكون مختلطة.
عند بعض المرضى وخاصةً المصابون بتصلـُّب الجلد بصورته المحدودة، تحدث تغيّرات بارزة داخل الأوعية الدموية في الرئتَين، وهذا يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم في الرئتين، وبتالي يسبّب صعوبات في التنفّس، وضعفاً وربّما إغماء.
النوع الثاني من تصلّب الجلد وهو المتفشّي، فإنّ واحدة من المضاعفات الشائعة هي تليّف الرئتَين المصحوب بالسعال الحادّ والتنفّس السريع جداً، ممّا يؤدّي بذلك إلى تقليص حجم الهواء في الرئتَين بسرعة كبيرة.
ممّا قد يسبّب ضائقة تنفّسيّة فرط ضغط ثانويّ في الرئتَين بالإضافة إلى علامات على فشل الجانب الأيمن من القلب.