بين الماضي والحاضر تتالت على التاريخ البشري عملات نقدية متنوعة كانت وسيلة للدفع ولكن ماذا عن عملات العصر الحالي؟ هل ما زالت ورقية تقليدية أم أننا سنكون أمام شكل جديد في التعامل المالي؟ لا تتفاجأ فقد باتت العملات الرقمية غير الحسية وسيلة دفع في كثير من الثقافات، دعنا نتعرف في هذه المقالة على عملة Nem وهي أحد أنواع العملات الرقمية.
عملة نيم هي عملة رقمية مشفرة حازت على انتشار واسع وضجة إعلامية كبيرة في الآونة الأخيرة حيث يتوقع الخبراء ارتفاع قيمتها في السوق الاقتصادية في الفترة المقبلة.
لم تكن عملة نيم كبعض العملات الرقمية المشفرة مجهولة المصدر حيث تبنت فكرتها وأخرجتها إلى عالم الاقتصاد شركة ﻧﻴﻢ ﻓﻮﻧﺪﻳﺸﻦ عام 2015 واختارت لها رمزاً يسمى بـ XEM.
إن المميزات التي تتمتع بها عملة نيم الرقمية تجعلها في قائمة الخيارات الأفضل لأي مستخدم يبحث عن عملة رقمية ويريد الربح منها، ومن أبرز المميزات التي تشجع على شراء نيم:
ذكرنا سابقاً أن الشركة المسؤولة عن إصدار عملة نيم حاولت استخدام شتى الوسائل لإحداث تطوير في عالم الاقتصاد الإلكتروني وتوفير أساليب مختلفة لتسهيل التعامل بعملة نيم وفي إطار هذا السعي أتاحت أمام المستخدمين أربعة أنواع مختلفة للإرسالات هي:
دعنا نتفق في البداية أن غاية شركة نيم فونديشن لم تكن ربحية على الإطلاق وإنما أرادت أولاً وقبل كل شيء أن تصدر خوارزمية ذات جودة عالية.
تعمل على تثبيت الإفادة من الأنظمة التي تتميز بالحرية، وأن تخطو خطوة جديدة في سبيل محاولة تنفيذ أهداف الشركة البعيدة في تعزيز فكرة الاقتصاد الإلكتروني التي أُهملت على مر السنوات رغم التطور التكنولوجي الهائل.
وانطلاقاً من المبدأ السابق صُممت عملة نيم لتكون مهيأة للاستعمال في مختلف القطاعات على جميع المنصات مفتوحة المصدر ومن ضمنها الـ blockchain.
لا شك أن دخول مجال العملات الرقمية محفوف بالمخاطر والشائعات التي لا تهدأ عن الظهور ولكن الأمر يستحق التجربة؛ لأن بدء التعامل بأي عملة رقمية ولا سيما عملة نيم هي خطوة فعالة في طريق التطوير من حياتك المالية وربما تحقيق الأرباح الطائلة من خلال تداولها أو شرائها ومن ثم تخزينها حتى يرتفع سعرها، فماذا تنتظر؟
لا يعتقد القائمون على شبكة Nem أن مهمة تسجيل حساب في موقعهم NEM سيكون صعباً على أي مستخدم، ولذلك لا تتردد في الدخول إلى موقعها على الإنترنت والبدء بشراء العملة ومن ثم تخزينها أو إنفاقها في شراء المنتجات والخدمات على المواقع الإلكترونية العالمية.