لا شك بأن جميعنا قد سمع عن فوائد فيتامين سي في زيادة المناعة ضد اﻷمراض وخاصة للأطفال ولا سيما في محاربة نزلات البرد،ماهي الفوائد المتحققة عند إعطاء الطفل أغذية غنية بفيتامين سي؟ وإن كان تناول فيتامين سي مفيداً لصحة اﻷطفال فما هي الكمية المناسبة؟ وما هي أبرز اﻷطعمة الغنية به؟
تتنوع الفوائد التي يقدمها تناول اﻷطعمة الغنية بفيتامين سي المعروف أيضاً باسم حمض الأسكوربيك على صحة اﻹنسان بشكل عام وعلى صحة الطفل تحديداً فبما أن الصغير في مرحلة مهمة تتطلب بناء جسمه فهو بحاجة ومن دون شك للحصول على فيتامين سي، ويرجع ذلك للأسباب اﻵتية:
إن من أهم وظائف فيتاميتن سي وأشهرها بالطبع دوره في تعزيز مناعة الجسم بالاعتماد على مضادات اﻷكسدة وتحسين امتصاص الحديد ما يزيد من قوة ونشاط الخلايا المناعية،
وإن كان ذلك غير كافٍ للقضاء على نزلات البرد بشكل نهائي فالجميع معرض لفيروس الزكام إلا أن الأبحاث الطبية تشير إلى فائدته في تخفيف أعراض البرد وتقليص مدة المعاناة من المرض حيث تعمل الخلايا المناعية المعززة عبر فيتامين سي على القضاء على الفيروس بشكل أسرع مقارنةً باﻷطفال الذين يعانون من نقص فيتامين سي.
نظراً لأهمية فيتامين سي في تعزيز صحة الطفل بالارتكاز إلى فوائده السابقة فإن من المهم أن يتأكد اﻷهل من تقديم أغذية غنية بفيتامين سي توفر لصغيرهم احتياجاته الغذائية التي تختلف من دون شك باختلاف فئته العمرية، فكلما ازداد نمو الطفل كان بحاجة لكمية أكبر من فيتامين سي وذلك على النحو اﻵتي:
وعلى أي حال تتضمن حالات نقص فيتامين سي اﻷشخاص المصابين بنقص التغذية أو سوء الامتصاص، وبالتالي إن شك اﻷهل بنقص معدل فيتامين سي لدى طفلهم فمن الواجب الحصول على الاستشارة الطبية لاتخاذ اﻹجراء المناسب.
تشير الدراسات واﻷبحاث الطبية إلى عدم استطاعة جسم الطفل على إنتاج فيتامين سي بشكل ذاتي وبالتالي لا بد من أن يتأكد اﻷهل من تقديم مجموعة مغذية من اﻷطعمة الغنية بفيتامين سي وذلك منذ بلوغ الطفل الشهر السادس، وعلى أية حال تشمل اﻷغذية الغنية بفيتامين سي الفئات اﻵتية: