رهاب الاحتجاز هو شكل من أشكال اضطراب الخوف، ويظهر كخوف غير منطقيّ من الأماكن المغلقة التي لا تشكّل خطراً حقيقياً أو أنّ الخطر قليل جداً حيث يكون الشخص واعياً لكون ردّ فعله غير منطقيّ.
يعاني بعض الأشخاص من أعراض رهاب الأماكن المغلقة عندما يكونون في جميع أنواع المناطق المغلقة، لكي يشخّص الأطبّاء القلق على أنّه رهاب، يجب أن يكون خطيراً بما يكفي للتأثير على قُدرة الشخص على عيش حياة طبيعيّة.
يحدث رهاب الاحتجاز بسبب بعض المحفّزات مثل: الوجود في غرفة بلا نوافذ أو الاحتجاز في مصعد مزدحم أو القيادة على الطريق السريع المزدحم.
المصاب برُهاب الأماكن المغلقة، قد يواجه قلقاً خفيفاً في مكان مُغلق أو حتّى نوبات هلع شديدة، وقد تتفاقم الأعراض كلّما طالت مدّة بقائه في مكانه.
من الأعراض الشائعة لرُهاب الاحتجاز أو رُهاب الأماكن المُغلقة
لا يُعرف الكثير عن أسباب الخوف من الأماكن المُغلقة، قد تلعب العوامل البيئية دوراً كبيراً.
تجنّب المساحات الضيّقة لن يجعل الرهاب يختفي، لذلك تمّ إيجاد عدّة أمور لعلاج هذا الرهاب.
من الأمور المقترَحة لعلاج رُهاب الأماكن المغلقة