إنّ سرطان الجلد هو عبارة عن تكاثر غير طبيعيّ لخلايا جلد الجسد، حيث ينشأ ويتطوّر، وفي معظم الحالات ينشأ على وجه الجلد الذي يتعرّض كثيراً لأشعّة الشمس القويّة، ومع ذلك، يمكن لهذا النوع من مرض السرطان الشائع أن يتطوّر في مناطق من الجلد لا تتعرّض لأشعّة الشمس أيضاً.
إنّ سرطان الجلد يبدأ بالتطوّر على سطح الطبقة العليا من الجلد ، كما أنّه يبلغ سُمك البشرة كسُمك خطّ رفيع جداً يرسمه قلم رصاص رفيع، وهو يشكّل أيضاً طبقة واقية تتكوّن من خلايا جلديّة ينزعها الجسم بشكل مستمرّ.
كما تحتوي البشرة على ثلاثة أنواع من الخلايا وهي:
كما أنّ خلايا الصباغ تَنتج عن كمّية فائضة من مادّة الميلانين عندما تتعرّض للشمس، وذلك بهدف حماية الطبقات العميقة من الجلد، كل هذا الإنتاج الفائض من الميلانين هو الذي يعطي جلد الجسم مظهره المسفوع والغامق.
كما أنّ الخلايا الجلديّة الموجودة في داخل طبقة البشرة تتكاثر، عادة، بشكل منتظم ومحسوب، حيث أنّ الخلايا الجديدة تدفع، في العادة، بالخلايا القديمة نجو سطح الجلد.
وحيث تموت الخلايا القديمة، ثمّ تتساقط خارج الجسم في نهاية الأمر، هذه العملية كلها يتمّ التحكّم بها وتنظيمها عبر الحمض النووي الريبيّ المنزوع الأكسجين دنا DNA الذي هو مادّة وراثيّة تحتوي على التعليمات التي تنظّم وتراقب أيّة عمليّة بيولوجيّة أو كيميائيّة تحدث داخل الجسم.
إنّ حدوث أيّ خلل في هذه العمليّة يعتبر من أهم أسباب سرطان الجل، حيث عندما يكون هنالك أيّ خلل في الحمض النوويّ.
نستطيع الوقاية من معظم حالات سرطان الجلد ومنعها. ذلك من خلال الحرص على اتّباع التعليمات التالية: