تختلف أعراض الإصابة بسرطان الدم من طفل لآخر وتتشابه مع أعراض أمراض أخرى تصيب الأطفال فليس حدوث هذه الأعراض مع طفلك دليل على إصابته بسرطان الدم إنّما يجب التماس الرعاية الطبّية للتأكّد من سلامة الطفل.
تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً بـ:
الطفل المصاب بسرطان الدم قد يتعرّض للنزف بشكل أكثر من الطبيعيّ عند إصابته بأيّ جرح بسيط أو نزف أنفيّ كما قد يُصاب بكدَمات بشكل أكبر جرّاء حدوث نزف دمويّ في الأوعية الدمويّة الدقيقة.
إنّ تكاثر الخلايا السرطانية وتجمّعها في الطحال والكبد يسبّب للأطفال ضغطاً على المعدة وألماً كما يسبّب انتفاخاً بالبطن ممّا يقلّل من شهيّة الطفل وقدرته على تناول الطعام.
يوجد في أسفل العُنق الغدّة الصعتريّة وإنّ تكاثر الخلايا السرطانيّة حولها يجعل عمليّة التنفّس صعبة على الطفل.
ومن المسبّبات الأخرى لصعوبة التنفّس عند الأطفال المصابين بسرطان الدم هي تورّمات بالغُدد الليمفاويّة في الصدر والتي تضغط على القصبة الهوائيّة فيصبح الطفل يعاني من السعال والتنفّس المؤلم.
تحت إبطَي الطفل وفي العُنق وفوق عظمَي التُّرقوة وفي الفَخذ كما يظهر تورّمات بالغُدد الليمفاويّة في البطن وداخل الصدر بإجراء تصوير رنين مغناطيسيّ.
إنّ ازدحام الخلايا السرطانيّة في نخاع العظم يسبّب للطفل آلاماً في العظام والمفاصل وقد يشعر الطفل المريض بآلام أسفل الظهر.
نتيجة نقص خلايا الدم الحمراء لدى لطفل المصاب بسرطان الدم ويرافق فقر الدم شعور الطفل بالإرهاق وشحوب البشرة والتنفّس السريع.
لا يوجد سبب مؤكّد لسرطان الدم عند الأطفال ويُرجع باحثون سببه إلى حدوث خلل في الحمض النوويّ داخل خلايا نخاع العظام يسبّب أخطاء وطفرات تسبّب سرطان الدم لدى الأطفال.
بعد زيارة الطبيب والحديث معه عن الأعراض التي يعاني منها طفلك قد يطلب منك هذه الاختبارات للتأكّد من إصابة الطفل بسرطان الدم من عدمها:
يكشف عن نسبة خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدمويّة في الدم لأنّ الطفل المصاب سيحتوي دمه على خلايا دم بيضاء بأعداد كبيرة.
بفحص الدم تحت المجهر بحثاً عن خلايا غير طبيعيّة.
باستخراج خلايا نخاع العظم السائل وجزء صغير من العظم وفحصه.
في حال كان هناك شكوك حول وصول الخلايا السرطانيّة للسائل المحيط بالحبل الشوكيّ والدماغ.
بالأشعّة السينيّة والموجات فوق الصوتيّة لمعرفة الأعضاء المصابة والتي وصل إليها سرطان الدم كالطحال والكبد والرئتين والكِلى والعُقد الليمفاويّة.
يتألف علاج سرطان الدم لدى الأطفال من مرحلتَين:
الأولى: القضاء على خلايا سرطان الدم في نخاع عظام الطفل.
الثانية: تجنّب عودة سرطان الدم إلى الطفل من جديد.
ومن العلاجات المستخدمة: