إنّ التركيبة الفيزيولوجيّة للنساء تختلف عن الرجل ممّا يجعل أعراض وأسباب العديد من الأمراض تختلف بين الجِنسين، بالنسبة للسرطان هناك أمور عديدة يشير إليها جسم المرأة ليدّل على إصابتها بسرطان الدم أو سلامتها منه.
توجد أعراض خاصّة بالنساء وفي حال تعرّضوا لها فمن الضروريّ التماس الرعاية الصحّية من قِبل طبيب، فقد تكون إشارة للإصابة بسرطان الدم:
يؤثّر سرطان الدم على خلايا الدم ومنها الصفائح الدمويّة ممّا يقلّل من تخثّر الدم ويجعل جسم النساء قابلاً للنزف بسهولة أكبر، فتعاني النساء من نزفٍ حادّ في الدورة الشهرية والأنف واللثة.
تتشابه أعراض سرطان الدم مع أعراض انقطاع الدورة الشهريّة في سنّ اليأس والتي يسبّبها توقّف المبايض عن إنتاج هرمون الإستروجين فتشعر النساء في كلا الحالتَين بهبّات ساخنة وتعب وتعرّق ليليّ.
يعدّ أيضاً فقدان الوزن غير المبرّر لدى النساء من أهمّ أعراض سرطان الدم حيث إنّ انقسام الخلايا السرطانيّة بشكل كبير يتطلّب طاقة كبيرة ممّا يسبّب فقدان وزن النساء.
كما أنّ بعض أنواع سرطانات الدم تُفرز خلاياه السرطانيّة موادّ تعمل على تعطيل هضم الجسم للأغذية والاستفادة منها.
إنّ تضخّم الطحال والكبد نتيجة الإصابة بسرطان الدم وتكاثر الخلايا السرطانيّة يسبّب ضغطاً على المعدة والأمعاء ممّا يشكّل لدى الدماغ إحساساً بأنّ المعدة ممتلئة مسبّباً فقداناً في شهيّة المرأة وانتفاخاً في البطن.
إنّ تناقص عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم نتيجة الإصابة بسرطان الدم يقلّل كمّية الأوكسجين الواصلة لخلايا الجسم، فيصيب الجسم فقر دمٍ تصاحبه أعراض شحوب البشرة والتعب والصداع وضيق التنفّس.
إنّ تناقص عدد خلايا الدم البيضاء السليمة في الجسم المسؤولة عن منحه المناعة نتيجة الإصابة بسرطان الدم يجعله أقلّ قدرة على مقاومة أنواع العدوى فيتعرّض للأمراض المختلفة بسهولة أكبر.
ليست هناك أسباب خاصّة بالنساء فالأسباب بالعموم تتمثّل بـ:
من خلال فحص الطبيب للغُدد اللمفاويّة والطحال لدى المريضة في حال تورّمها أو تضخّمها كما يفحص اللثة إن كانت تعاني من انتفاخ ويبحث عن طفح جلديّ بشكل نُقط على بشرة المريضة.
يطلب الطبيب فحص دم كامل ليكشف عن أعداد الخلايا البيضاء والحمراء والصفائح الدمويّة.
يتمّ أخذ خزعة من نخاع العظام لتحديد نوع سرطان الدم.
تظهر حالة الغُدد اللمفاويّة بالصدر سواء كانت مُنتفخة أو سليمة.
وتشمل طرُق علاج سرطانات الدم ما يلي: