الجلسّرين هو عبارة عن مركّب عضوي يحتوي على جزيئات الأكسجين والكربون والهيدروجين والكحول والبروبيلين، ويحلّ العديد من مشاكل الجلد والشعر، ومن مميّزاته أنّه مادّة آمنة وغير سامة، ومناسبة لاستخدام الأطفال.
طريقة استخدام صابون الجلسّرين للبشرة الدهنيّة:
يتمّ استخدام الصابون بالطريقة ذاتها التي نستخدم بها أيّ غسول للوجه، ويُنصح باستخدامه مرّتين يوميًا. مرّة صباحًا ومرّة مساءً، ويُفضّل أن يُستخدم قبل النوم لإزالة بقايا المكياج وكلّ ما على البشرة.
ويمكن استخدام الصابون بالطريقة الآتية:
1-نرطب الوجه بالقليل من الماء الدافئ.
2-نقوم بفرك صابون الجلسّرين باليدين لعمل رغوة، ونبدأ بتدليك الوجه بها بحركات دائرية.
3-نغسل بعدها الوجه بالماء الدافئ ونجفّفه جيدًا بمِنشفة قُطنيّة ناعمة.
4-نستخدم التونر لمَسح الوجه بعد استخدام الصابون، للتخلّص من أيّ أوساخ ممكن أن تتواجد ولتنقية المسام أيضًا.
5-نترك البشرة تجفّ في الهواء قليلًا، ثم نضع مرطّبًا سريع الامتصاص ومناسبًا للبشرة الدهنيّة كي نحافظ على ترطيبها.
يمكننا أن نترك الرغوة على الوجه لمدّة دقيقتين كأقصى حدّ، هذا في حال كانت البشرة بحاجة للتنظيف جيدًا.
وكذلك يمكننا من وقتٍ لآخر أن نضع القليل من القهوة على رغوة الصابون قبل استخدامها، وتدليك بشرتنا بهما؛ وذلك لنحصل على تأثير المقشّر ونتخلّص من خلايا الجلد الميّت التي تسبّب مع مرور الوقت بانسداد المسام وظهور الحبوب.
يمكننا صناعتة الجليسيرين في المنزل، ويكون ذلك كالآتي:
1-نُحضر المكونات جلسّرين، زيت النعناع أو زيت الورد، قوالب جاهزة، كحول محمّر من الصيدلية.
2-نقوم بتقطيع الجلسّرين إلى قطع صغيرة، ونضعها في وعاء فارغ ونضع الوعاء ضمن وعاء أكبر منه، وضمن الوعاء الكبير ماء ومن ثم نقوم بوضعه على النار حتى يذوب كلّيًا.
3-نضع قطرات من زيت النعناع أو زيت الورد في الوعاء قبل أن يذوب الجلسّرين بالكامل، ونقوم بتقليبه بواسطة ملعقة خشبيّة نظيفة.
4-نرفع الوعاء بعدها من النار.
5-نرشّ رذاذ الكحول المحمّر على القوالب الفارغة، المُستخدمة لوضع الجلسّرين فيها.
6-نقوم بوضع الجلسّرين الذائب في القوالب الفارغة بواسطة قِمع نظيف إلى أن تمتلئ لِحافّتها فقط.
7-نترك الصابون في القوالب لمدّة ساعتين حتى يجفّ تمامًا ثم نُخرجه ونتركه في مكان نظيف قبل أن نبدأ باستخدامه، وفي حال لا يهمّنا شكل الصابون فيمكننا الاستغناء عن الكحول.
وهكذا فإنّ للجلسّرين جانب مفيد وآخر ضارّ، وهذا يعود لطبيعية ودرجة حساسيّة الشخص الذي يقوم باستخدامه.
ولا يجب أن ننسى أنّه يفترض علينا ترطيب الوجه قبل أن نقوم باستخدامه، ومن الجيّد أن نستخدمه يوميًا كأيّ غسولٍ نستخدمه على بشرتنا في الأيام المعتادة، والبشرة في النهاية تحتاج بشكلٍ عام إلى الجلسّرين لتحافظ على حيويّتها.